* * ----------------------------- * الحلقة حالة هرج ومشادات بين أبو اسلام ودومة بسبب مقاطعتهما لبعضهما في الحوار * أبو إسلام : لست شيخا ولكني صحفي قديم وعضو نقابة صحفيين وأطبق السنة النبوية * دومة:"جزم" كل الفتيات والنساء في الميدان فوق رأسي لأنهن خرجن لنجد ما نأكله --------------------------------- شهدت حلقة الأمس من برنامج "العاشرة مساء" والذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، علي قناة "دريم2" ، مشادات عنيفة بين ضيوف البرنامج الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الاسلامية، والشيخ أبو اسلام، والناشط السياسي أحمد دومة ، انتهت بانسحاب أبو اسلام بعد ، سخريته من الحاضرين بصناعة مراكب علي الهواء ، ورفع حذائه للحاضرين ، في مشهد حذفته القناة . وقال الشيخ أبو إسلام : لست شيخا ، ولكني صحفي قديم ، وعضو نقابة صحفيين، وأطبق السنة النبوية ،وإعلامي، قائلا : ليس لي علاقة بالشيوخ ، مشيرا الي أن إهانته لضحايا التحرش الجنسي تتعلق بأنهن يذهبن لاغتصابهن ، واستشهد بالفيديو الذي يوضح السيدات اللاتي يرفعن فيه لافتة خط أحمر، وأضاف كلهن مسيحيات وعرايا وشبه عاريات وداخلهن الشيطنة ، قائلا " المهم إنهن خرجن ليغتصبن وأؤكد أن 9 أعشارهن من المسيحيات ". وقاطع الناشط أحمد دومة أبو إسلام قائلا : "انت مركز مع العرايا ليه يا شيخ " ، لتشهد الحلقة حالة من الهرج والمشادات بين أبو اسلام ودومة ، بسبب مقاطعتهما لبعضهما في الحوار ، وطالب أبو اسلام بألا يعلق دومة علي كلامه . وقال دومة : كيف يجلس شخص على منصة، ويقول هذه عارية ،وهذه مسيحية، و من يجلس ليصنف الناس، إما مدعيا أوكذابا، فكيف يركز في كل هؤلاء .. مؤكدا أن كلام أبو إسلام إهانة لكل سيدة مصرية، ورجال مصر ونساؤها جزمتهم أشرف من أي حد وأشار أحمد دومة الي أن "جزم" الفتيات والنساء في الميدان فوق رأسي ،لأنهن خرجن من أجل أن نجد ما نأكله، وأبو إسلام يتكلم عن نزول النساء مستهزئا ،وهو لايعلم أن هناك أزمة رجولة في البلد، فالسيدات أشرف من نوعية الذكور التي نتحدث عنها وهم في طليعة الحراك الثوري . واوضح دومة أن تقرير صحيفة "الديلي ميل" اوضح ان التحرش الممنهج ،مدفوع من السلطة وجماعة الإخوان المسلمين ، مؤكدا ان السلطة تؤجر أناسا تتحرش وتخطف ،ثم تقول أنهم كانوا عرايا ، واللي حينزل الشارع سوف تقتله أو نغتصبه أو نغتصبهن، وإما يتعذب أو يسحل، المهم أن يخرس أو يداس ب "الجزمة" - حسب قوله- . وأوضح دومة قائلا : "ليس أمامنا إلا حاجة من اثنين إما ننداس ب"الجزمة"، أو نخرج حتى لا ننداس ،بعد أن ارتكبت السلطة كل هذه الجرائم بالقتل .