مبادرة الرياض للتضامن مع ضحايا حادث معهد الأورام في مصر.. أبرز ما تناولته الصحف السعودية اليوم

* واس: تهديدات بانقلاب جديد فى عدن
* سبق: مصر تستهدف زيادة أعداد السائحين إلى 12 مليونًا
* عكاظ: بومبيو يبحث هاتفيًا مع ولي العهد السعودي سبل تعزيز الأمن البحري
* الشرق الأوسط: مبادرة سعودية للتضامن مع ضحايا حادث معهد الأورام في مصر
اهتمت الصحف السعودية اليوم الخميس بالعديد من الموضوعات وتصدر ذلك إطلاق سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة وعلى مدى يومين مبادرة للتبرع بالدم لمصابي حادث «معهد الأورام» الإرهابي بمصر تحت عنوان «روابط الدم» بالتنسيق مع جامعة القاهرة، واستجابةً لدعوة لجنة الصحة بالبرلمان المصري لتوفير الدعم للمصابين عبر التبرع بالدم.
وأكدت "الشرق الأوسط" أن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي، قاد أعضاء السلك الدبلوماسي السعودي وجميع منسوبي بعثة المملكة في مصر، للتبرع في الحملة، وأكد أن «المبادرة تأتي تضامنًا مع مصر، قيادةً وحكومةً وشعبًا، وفي إطار أواصر الدم التي تجمع الشعبين الشقيقين، وتعبيرًا عن وقوف المملكة وتضامنها مع مصر في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره».
وأفادت "سبق" أن وثيقة حكومية أظهرت أن مصر تستهدف زيادة أعداد السائحين الوافدين إليها إلى 12 مليون سائح خلال السنة المالية 2019 – 2020، بارتفاع نحو 11% عن السنة المالية السابقة.
ويعد قطاع السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد مصر ومصدر رزق لملايين المواطنين ومورد رئيسي للعملة الصعبة.
وأظهرت الوثيقة، وفقًا ل«رويترز»، أن الحكومة تستهدف زيادة عدد الليالي السياحية إلى 127 مليون ليلة في 2019 - 2020 مقابل 113 مليون ليلة قبل عام.
وتلقّت السياحة المصرية ضربة قاصمة عندما تحطمت طائرة ركاب روسية في سيناء أواخر أكتوبر 2015، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها. وعقب الحادث، فرضت روسيا حظرًا على السفر إلى مصر بينما حظرت بريطانيا السفر إلى سيناء. ولم تعد الرحلات الجوية الروسية إلى القاهرة إلا في أبريل.
وأكدت "واس" أن العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، دخلت منعطفًا أمنيًا جديدًا، أمس، ينذر بالشروع في انقلاب على الحكومة الشرعية، بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعد أن أعلن قادة ما يُعرَف ب«المجلس الانتقالي الجنوبي» النفير لاقتحام القصر الرئاسي الموجود في منطقة معاشيق.
وفي حين بدأت الأحداث بمشاركة الآلاف من أتباع «الانتقالي» الذي يتزعمه محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، في تشييع جثمان القيادي في الحزام الأمني العميد منير اليافعي، المعروف ب«أبو اليمامة»، إلى مقبرة قريبة من القصر الرئاسي تطور الأمر إلى اشتباكات متبادلة بين مسلحي «الانتقالي» وحرس القصر الرئاسي.
وأوضحت "عكاظ" أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بحث مع وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في اتصال هاتفي مساء أمس (الأربعاء)، التصدي لأنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار، وسبل تعزيز الأمن البحري وحرية الملاحة.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، أن وزير الخارجية مايك بومبيو، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحثا خلاله أيضًا التحديات الإقليمية، وأعادا التأكيد على دعم جهود المبعوث الأممي باليمن مارتن جريفيث للدفع قدمًا بالعملية السياسية.