حاول مايكل جوف، رئيس الوزراء البريطاني المحتمل الذي كان يأمل في أن يستعيد بعض نقاط القوة في اطار المنافسة المحتدمة بينه وبين منافسه بوريس جونسون، وزير الخارجية السابق، في الهروب من التبعات التي أعقبت اعترافاته بتعاطي الكوكايين في الماضي وقال جوف وهو يطلق حملته الانتخابية كمرشح لرئاسة حزب المحافظين: «السيد جونسون، مهما فعلت، لا تنسحب، فعضوية حزب المحافظين تستحق الاختيار، لذلك دعونا نستمتع بسباق مناسب » واعترف جوف، وزير البيئة الذي كان من بين المرشحين الأوائل ليكون خلفا لرئيس وزراء المملكة المتحدة، تريزا ماي، خلال عطلة نهاية الأسبوع بأنه تعاطى المخدرات ، ما حفز حملة توبيخ شديدة ضده في وسائل الإعلام من قبل السياسيين. ويعتبر وزير الخارجية المستقيل من منصبه بوريس جونسون، من أشهر منافسيه في سباق رئاسة حزب المحافظين لعام 2016 بعد أن سحب حليفه الرئيسي مايكل جوف دعمه لزميله الداعم لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وأطلق حملته الخاصة. «الشيء الوحيد الذي لن أفعله أبدًا كرئيس للوزراء هو استخدام نظام الضرائب والمزايا الخاص بنا لإعطاء تخفيض ضريبي آخر للأثرياء بالفعل»، بهذه الكلمات تعهد جوف في خطاب ألقاه يوم الاثنين بعد إطلاق حملة جونسون الانتخابية، والذي وعد بتحقيق دخل خفض الضرائب لأصحاب الدخل المرتفع. وجاء خطاب جوف بعد التأكد من حصول عشرة نواب على الدعم الكافي للترشيح لقيادة حزب المحافظين، عقب استقالة تيريزا ماي. وبالإضافة إلى جوف وجونسون ، فهناك وزير الصحة مات هانكوك، ومارك مارك هاربر، ووزير الخارجية جيريمي هانت، ووزير الداخلية ساجيد جافيد، والزعيم السابق لمجلس النواب أندريا ليدسوم، ووزير العمل والمعاشات السابق إستير ماكفي، ووزير الخارجية السابق لبريكسيت دومينيك راب، ووزيرة التنمية الدولية روري ستيوارت يتنافسون على خلافة ماي وقد تأثرت شعبية مايكل جوف في القيادة من خلال اعترافه الأخير بأنه تناول الكوكايين 'في عدة مناسبات أثناء عمله كصحفي في التسعينيات. واعترف جوف بأنه محظوظ لأنه تجنب السجن ولكنه أصر على أن 'جميع السياسيين لديهم حياة خاصة قبل الدخول لمعترك السياسة.