اعتاد المصريون النزول إلى الشوارع في أول أيام العيد للتنزه والاستمتاع خارج المنزل والتقاط الصور للذكرى والتنزه في الحدائق وتناول الطعام الجاهز في المحلات ودخول السينما، إلا أن هذا العيد شهد هدوءا غير مبرر. "شوارع مصر فاضية، ووسط البلد فاضية".. اعتدنا أن نرى مشاهد معينة في مناسبتنا أو في الإجازات الرسمية بنزول المواطنين وسط البلد لكونها من أمتع الاماكن.. و"فسحة حلوة ومش مكلفة"، إلا أن الغريب في الأمر أن وسط البلد في ثاني أيام العيد خالية من أي مظاهر للاحتفال. ورصد صدى البلد، شوارع وسط البلد في عيد الفطر.. لا يوجد زحام على محلات المأكولات الجاهزة.. المثلجات.. العصائر .. وحتى المقاهي، و كأنك تسير وحدك، تلك الشوارع التي كانت تمتلئ بالمارة ليلا ونهارا مما أثار علامات تعجب كثيرة. إقبال متوسط على السينمات ويكاد يكون ضعيفا، هدوء غريب في ثاني أيام العيد بشوارع وسط المدينة التي يرتادها جميع فئات المجتمع المصري.