لجنة تحكيم مهرجان القاهرة للفيلم القصير

اعلن الدكتور مالك خورى رئيس مهرجان القاهرة للفيلم القصير "رؤى" عن لجنة تحكيمه لدورة عام 2019.
وتضم اللجنة الناقد السينمائي مجدي الطيب رئيسا، وهو حاصل على دبلوم الدراسات العليا في النقد الفني من أكاديمية الفنون عام ومساهم بارز في الكتابة النقدية والدراسات السينمائية في مصر والعالم العربي. عضو جمعية نقاد السينما المصريين، وعضو عامل بنقابة السينمائيين (شعبة السيناريو والنقد ).
ويعتبر طيب من أكثر المهتمين الجديين بسينما الفيلم القصير في مصر، حيث كان عضوا في لجنة دعم الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك بوزارة الثقافة عام 2012، وهو معد برنامج "اتفرج يا سلام" المتخصص في عرض ومناقشة الأفلام القصيرة بالقناة الثانية بالتليفزيون المصري. شغل الأستاذ طيب مناصب أساسية في لجان التحكيم وفي ادارة العديد من المهرجانات السينمائية في مصر منها مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي، المهرجان القومي للسينما المصرية، مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ومهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية وغيرها.
وعضوية كل من مدير التصوير فيكتور كريدي من أهم مديري التصوير السينمائيين الشباب العاملين حاليا في المنطقة العربية. بعد تخصصه بالتصوير السينمائي لمدة أربع سنوات في جامعة كولومبيا في شيكاغو وبعد عودته الى المنطقة العربية، عمل فيكتور في العديد من المشاريع السينمائية المستقلة القصيرة منها "أيدين نظيفة"، و"حار جاف صيفا". كما عمل مديرا للتصوير في مشاريع مستقلة لأفلام طويلة منها "بصرة" من اخراج أحمد رشوان والذي حصل فيه على جائزة أفضل تصوير في مهرجان فالنسيا، و"الشتا اللي فات" لابراهيم بطوط. قام أيضا بتصوير آخر أفلام المخرج المصري الكبير محمد خان "قبل زحمة الصيف"، وعدة أفلام منها "أنا نجوم، بنت العاشرة ومطلقة" والذي حاز فيه على جائزة أفضل تصوير في مهرجان مالمو، و"بركة يقابل بركة"، و"طلق صناعي". شغل كريدي ادارة التصوير في بعض من أهم المسلسلات التلفزيونية في الأعوام الأخيرة مثل "الخواجا عبد القادر"، "بدون ذكر أسماء"، و"الجماعة".
الممثلة سلوى أحمد علي
تخرجت من فنون مسرحية، ثم حصلت على دبلومة التذوق والنقد من أكاديمية الفنون. عملت بمسرح الطليغة ، ثم المسرح القومي. شاركت بالتمثيل في العديد من المسرحيات مع الفرق المستقلة وعملت في العديد من الأفلام بينها "النعامة والطاووس"، "جنينة الأسماك"، بعد الموقعة"، "الليلة الكبيرة"، "فتاة المصنع"، "علي معزة"وغيرها. عملت في الدراما التلفزيونية، على سبيل المثال""ذات"، "الحارة"، "اختيار اجباري"، "رمضان كريم"، "حارة اليهود"، "30 يوم"، "لأعلى سعر"، كما عملت بالاذاعة وانتجت وأخرجت ومثلت العديد من أعمال دبلجة الصوت لوالت ديزني. حصلت على العديد من الجوائز عن أعمالها المسرحية في عمان وبرلين. رافقت فيلمي "18 يوم"و"بعد الموقعة"في مهرجان كان السينمائي، كما اشتركت في العديد من لجان التحكيم في المسرح والسينما منها في مهرجان الأقصر للسينما الافريقية ومهرجان القاهرة السينمائي.
المخرج ماجد نادر
تخرج من المعهد العالي للسينما عام 2011 . صنع عدة أفلام قصيرة منهم فيلم "زيارة يومية " 2011 و "فتحي لا يعيش هنا بعد الأن"عام 2015 والذي كان العرض لأول له ضمن برنامج منتدى السينما الموسع في مهرجان برلين. كما قام باخراج بعض الأفلام التجريبية باستخدام وسيط ال16مم والسوبر8 مم من خلال المشاركة بورش لاستخدام الخام بالمشاركة مع لابور برلين وأماكن أخرى. عمل نادر كمدير تصوير لفيلم "ورد مسموم"إخراج أحمد فوزي صالح، والذي عرض في مهرجان روتردام الدولي لعام 2018. يعمل الأن كمنسق برامج، ومسؤول عن معمل تحميض ال8مم وال16مم في "سيماتك - مركز الفيلم البديل في القاهرة".
المخرج والناقد نجاتي سونميز
يعمل سونميز كناقد وصحافي ومخرج تسجيلي. وهو واحد من مؤسسي مهرجان "التسجيلي: أيام اسطمبول التسجيلية"والذي جرى اطلاقه في عام 2008 وتحول بسرعة الى أكبر وأهم مهرجان للسينما التسجيلية في تركيا. كما ساهم سونميز باطلاق مهرجان "أي حقوق انسان؟"السينمائي. كما عمل كعضو في الجان التحكيمية لأكثر من 30 مهرجان سينمائي في كافة أنحاء العالم، ونظم برامج لعرض مجموعات من الأفلام التسجيلية في عدة مهرجانات سينمائية عالمية. من أفلامه، "نظرة ثيو"عام 2003 والذي تناول فيه المخرج اليوناني الكبير ثيو أنجيلوبوليس، و "اعطاء المثل"عام 2007 والذي ركز ضمنه على الأسباب وراء اعدام المئات من الناس منذ انشاء الجمهورية التركية في اوائل القرن الماضي. يعيش سونميز اليوم ما بين اسطمبول والقاهرة.