سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
متحدث الوزراء: تكريم المشاركين في إنقاذ ضحايا حادث محطة مصر.. وزير النقل تحمل المسئولية السياسية.. لا يوجد مبلغ مالي يعوض أسرة فقدت أحد أفرادها.. و56 مليار جنيه تكلفة تطوير السكك الحديدية في 6 سنوات
متحدث الوزراء: - تكريم المشاركين في إنقاذ ضحايا حادث محطة مصر - وزير النقل تحمل المسئولية السياسية لحادث قطار محطة مصر - السائقان المهملان يتحملان مسئولية حادث قطار محطة مصر - الدولة توفر الرعاية لمصابي حادث محطة مصر - حوادث القطارات لأسباب فنية تكاد تكون تلاشت - لا يوجد مبلغ مالي يعوض أسرة فقدت أحد أفرادها أكد المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن من شاركوا في إنقاذ المواطنين في حادث محطة رمسيس لم يفكروا في أي تكريم لأن هذا شعب مصر الذي يقدم على التضحية بنفسه ويقدم روحه فداء للوطن. وأضاف "سعد"، خلال تصريحات تلفزيونية"،: «أوجه لهم التحية وسوف ننظر في نوع التكريم لما قاموا به من بطولة في إنقاذ العديد من الأرواح في الحادث». وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء : «سوف يكون العقاب رادعا، ولا يجب أن ننسى الجانب المضيء في السنوات الماضية وأن حوادث القطارات الناتجة عن العيوب الفنية من سوء القطارات تراجعت، بقي العامل البشري الذي يتسبب في العديد من الكوارث». وقال إن الدكتور هشام عرفات وزير النقل تحمل المسئولية السياسية عقب وقوع حادث محطة مصر، لذلك تمت الموافقة على قبول استقالته، معلقا :" وزير النقل كان من أنشط وزراء الحكومة". وأضاف، إنه تم تشكيل لجنة فنية لمتابع أسباب وقوع الحادث، مشيرا إلى وجود عقاب صارم للمسئولين عن وقوع ذلك الحادث الأليم. وأوضح أنه سيتم صرف تعويضات تبلغ 80 ألف جنيه للمتوفين والمصابين بالعجز الكلي ، بالإضافة الى صرف 25 ألف جنيه لكل مصاب. واكد ان الدكتور مصطفي مدبولي،رئيس الوزراء يباشر الحادث منذ وقوعه لحين الانتهاء من التحقيقات لمعاقبة المخطئين والاطمئنان على المصابين. وشدد على أن حادث القطار الأليم داخل محطة مصر، ناجم عن إهمال السائقين الجثيم، حيث شغلا بالشجار تاركين محركات القطار في وضع الحركة مما تسبب في الحادث. وتابع، "سعد" أن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء توجه علي الفور لموقع الحادث، مشيرا إلى أن الدكتور هشام عرفات وزير النقل المستقيل قد تحمل المسئولية السياسية بكل شجاعة، مشيرا إلي أن السائقين المهملين هما من يتحملان المسؤولية الجنائية للحادث. ونوه، إلي أن الدولة قامت بتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين والمتوفين، حيث قامت بصرف التعويضات لذويهم، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولى اهتمامًا كبيرًا بهيئة النقل ولذلك خصّص أموالًا كثيرة لتطويرها. ونوة إلى أن الرئيس خصَّص 56 مليار جنيه لتطوير قطاع السكك الحديدية وذلك بداية من عام 2014 وحتى 2020، موضحا أنه تم شراء 100 جرار جديد بتكلفة 11 مليار جنيه، وأكد أنه تم إجراء عملية إحلال وتجديد ل 1300 عربة ركاب بمبلغ 18 مليار جنيه، وهناك أموالًا كثيرة تم إنفاقها على المزلقانات العشوائية والتى تفتقد أدوات التحكم وتم توفير إشارات بها. وكشف متحدث الوزراء، أن الدولة قامت بالعمل على كل شيء بخصوص هذا القطاع مؤكدًا أن الدولة قامت بتدريب السائقين على التعامل مع العربات الحديثة. وأكد أن حادث اليوم ناتج عن إهمال من قبل سائقين، وكشف أن هيئة السكة الحديدية فى 2018، وصلوا ل 260 مليون راكب استخدموا القطارات، مؤكدًا أن هناك 854 رحلة قطار يومى. وأكد أن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء توجه على الفور لموقع الحادث بعد إلغاء الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، مضيفا أن الدكتور هشام عرفات وزير النقل المستقيل قد تحمل المسئولية السياسية بكل شجاعة، مشيرا إلي أن السائقين المهملين هما من يتحملان المسؤولية الجنائية للأحداث. وأشار،إلي أن حادث القطار الأليم داخل محطة مصر، ناجم عن إهمال السائقين الجثيم، حيث شغلا بالشجار تاركين محركات القطار في وضع الحركة مما تسبب في الحادث. وتابع، أن الدولة قامت بتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين والمتوفين، حيث قامت بصرف التعويضات لذويهم، عوضا عن مجهودات الدولة المستمرة لتطوير السكة الحديد منذ عام 2014. وقال إن وزير النقل هشام عرفات قدّم استقالته انطلاقا من المسئولية السياسية عن حادث محطة مصر، مشيرًا إلى أن هذه الاستقالة لا تبحث حقه فى أنه أبرز وزراء الحكومة وأنشطتهم وأكفأهم مشيرا الى ان قطاع السكة الحديد وما أنفق عليها يفوق ما أنفق عليها على مدار تاريخها حوالى 56 مليارات جنيه استثمارات فى القطارات . وأضاف أن هناك منظومة متكاملة لتطوير السكة الحديد القطارات، مشيرًا الى أن الحوادث لأسباب فنية تكاد تكون تلاشت خلال العامين الأخيرين بسبب التطور الذي شهدته السكك الحديدية. وتابع أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء قائم بأعمال وزارة النقل بعد استقالة الوزير. ولفت إلى أن أول قرار لمجلس الوزراء هو صرف تعويضات عاجلة لضحايا حادث قطار محطة مصر، مضيفا: «لا يوجد مبلغ مالي يعوض أسرة فقدت أحد أفرادها، ولكن التعويضات مساعدة لأسر الضحايا، والإهمال هو ما تسبب في الحادث». وتابع: «مهما بذلنا من جهد في تطوير منظومة يستطيع شخص لا يتمتع بالمسؤولية أن يتسبب في آلالام نفسية لجميع الأسر المصرية بسبب الإهمال». وأكد: «سوف يكون العقاب رادعا، ولا يجب أن ننسى الجانب المضيء في السنوات الماضية أن حوادث القطارات الناتجة عن العيوب الفنية من سوء القطارات تراجعت، بقي العامل البشري هو من يتسبب في العديد من الكوارث».