علق وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، على محاولة قطر إثارة أزمة جديدة تبينها على أنها ضحية، منتقدا استراتيجية الدوحة للتعامل مع أزمة المقاطعة بمحاولة كسب التأييد الدولي وقال قرقاش في تغريدة له اليوم الاثنين، «الاستراتيجية القطرية لفك الأزمة في أزمة» موضحا أن محاولة الاضرار بالدول الأربع عبر ما يعرف بالأخبار الكاذبة ليس بالاستراتيجية، إذ حوّلت قطر الازمة إلى دولة القضية اليتيمة، وهي الأسطوانة المكررة المشروخة، لافتا إلى أن القاعات الخالية وعدم الاهتمام الدولي هو حال استراتيجية الدوحة اليوم. وأضاف وزير الدولة الإماراتي في تغريدة ثانية عبر حسابه على تويتر، قائلا «في هذا السياق يستمر تخبط الدوحة ولا شك أن مبعثه اليأس وتناقض الآراء، فمحاولة شق صف الدول الأربع يصطدم بالموقف المبدئي لهذه الدول وعلى رأسها الرياض، هناك حاجة للدوحة للتخلي عن نرجسيتها في بحثها عن حلّ دربه واضح» وكان وزير الخارجية القطري قد ادعى كذبا أن بلاده لم تتلق دعوة من السعودية لحضور القمة الخليجية، في محاولة لإظهار قطر في دور الضحية، زاعما بقوله «دعينا للمشاركة في القمة الخليجية من قبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وليس من قبل المسؤولين السعوديين، وعادة هذا هو العرف، الدولة المستضيفة هي التي توجه دعوة، لذلك شاركنا في مستوى منخفض» ويأتي موقف الوزير مناقضا للواقع، الذي أثبتته وكالة الأنباء القطرية«قنا»، حين نشرت إن "أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، تلقى رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لدعوته لحضور أعمال القمة ال 39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها المملكة يوم 9 ديسمبر الماضي. وأشارت إلى أنه الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قام بتسليم الرسالة خلال استقبال سلطان بن سعد المريخي وزير دولة قطر للشؤون الخارجية. وفي 5 يونيو 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر لدعمها للإرهاب، وهو ما تنكره الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها، فيما تبذل الكويت جهودا للوساطة من أجل حل الأزمة دون جدوى
