كشفت الحكومة الألمانية، اليوم الخميس، عن موقفها من الأزمة السياسية الشديدة التي تتعرض لها فنزويلا بعد إعلان زعيم المعارضة، خوان جوايدو، أمس الأربعاء، نفسه رئيسًا للبلاد، وقرار الرئيس الفعلي، نيكولاس مادورو بقطع العلاقات مع الولاياتالمتحدة نتيجة لدعمها خطوة جايدو. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن سيبرت في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "الشعب الفنزويلي ملتزمٌ باختيار مستقبل بلاده بصورة شجاعة، وهذا الأمر يتطلب عملية سياسية تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة". وأضاف: "الجمعية الوطنية المنتخبة ديمقراطيًا لها دور خاص تؤديه في هذه المسألة". وكانت الولاياتالمتحدة قد اعترفت، في وقت سابق، بالرئيس الجديد للبرلمان الفنزويلي المعارض، خوان جوايدو، رئيسا للبلاد بدلا من نيكولاس مادورو. ودعا وزير الخارجية مايك بومبيو، مادورو بتسليم السلطة إلى جوايدو. في حين أعلن رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، يوم أمس الأربعاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد. وردا على ذلك، دعا رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا بالوكالة، مساء يوم الأربعاء، البعثات الدبلوماسية الأجنبية إلى مواصلة عملها في البلاد.