وصف بيان وزارة الخارجية الأمريكية، الذي نشرته بمناسبة زيارة بومبيو للقاهرة، أن الجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز الحرية الدينية ، تعد مثالًا يحتذى به لجميع قادة وشعوب الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مصر تعد الشريك الاستراتيجي الأقدم في الشرق الأوسط. وفي بيان نشرته الخارجية الأمريكية، بخصوص زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى القاهرة ضمن جولة شرق أوسطية، أكد أن القاهرة تعد واحدة من الشركاء القدماء لواشنطن في منطقة الشرق الأوسط، مذكرًا بتصريحات لوزير الخارجية الأمريكي في 23 يوليو الماضي، مشددًا على العلاقات التجارية والأمنية العميقة، وكذلك العلاقات الشعبية بين البلدين المتجذرة في المصلحة والاحترم المتبادلين، والالتزام المشترك بمكافحة الإرهاب وتعزيز الرخاء. وأشار البيان، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان شريكًا ثابتًا في المعركة ضد الإرهاب، وصوتًا شجاعًا في إدانة الأيديولوجية الإسلامية المتطرفة التي تغذي الإرهاب. وفي سياق متصل، نوه البيان، بأن مصر لها دور حيوي في الأمن والاستقرار الإقليميين، من خلال جهودها لمكافحة الإرهاب ودعم العملية السياسية التي تسهلها الأممالمتحدة في ليبيا، والجهود المبذولة لمواجهة الأنشطة الخبيثة للنظام الإيراني، والحفاظ على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، التي ستحل الذكرى الأربعين لها هذا الشهر، بحسب ما نشرت الوزارة على موقعها، أمس الأربعاء. وأوضح البيان، أن الولاياتالمتحدة ومصر تتشاركان مصالح أمنية وتنعمان بشراكة أمنية قوية، والتي تضم التعاون على طلبات التحليق الجوي وعبور قناة السويس، والالتزام الذي لا يتزعزع بهزيمة داعش، مشددًا على أن مصر تعمل من أجل مواجهة تدفق المقاتلين الأجانب والدعم المالي والمادي للإرهابيين. واستطرد: "الولاياتالمتحدة تشيد بجهود السيسي للترويج لحريات دينية، والتي تكون مثالًا لجميع القادة والشعوب في الشرق الأوسط"، موضحًا أن بومبيو حريص على مناقشة كيف يمكن لواشنطن أن تساعد في دعم جهود الرئيس السيسي لإصلاح الخطاب الديني وتعزيز التسامح بين الأديان، والذي بات واضحًا مع الافتتاح الأخير للكاتدرائية القبطية الجديدة ومسجد الفتاح العليم.