قرر الدكتور إبراهيم غنيم - وزير التربية و التعليم تكليف أحد العاملين بكل مدرسة بمهمة أمين المياه تحت إشراف أحد المعلمين أو الأخصائيين، وتدريبه على كيفية الحفاظ على أعمال الصيانة البسيطة والمرور اليومي لغلق المحابس والصنابير، مع تسليمه حقيبة الصيانات البسيطة وتدبير مواردها المالية عن طريق مجالس الأمناء ومؤسسات المجتمع المدني. كما اوصى الوزير بضرورة القيام بأنشطة توعية مجتمعية للحفاظ على الثروة المائية في مصر انطلاقاً من داخل المدرسة، وإنشاء سجل لمتابعة كمية الاستهلاك من خلال عداد المياه بالمدرسة كمؤشر لمدى نجاح هذه التجربة. و أمر الوزير بأن يتم تعميم هذه الإجراءات على كافة الجهات التابعة للوزارة والمديريات التعليمية والإدارت والمدارس لصالح مصر هبة النيل وحفاظاً على مواردها الغالية. و أوضحت الوزارة في بيان لها ان السر وراء اتخاذ الوزير لهذا القرار الجديد هو انه أراد الاقتداءً بالتجربة الناجحة لمحافظة القاهرة بتعيين أحد العاملين في كل مدرسة بمسمى أمين المياه ، لمنع إهدار وتسرب المياه، و ذلك بعد ان تم الاعلان عن ان نسبة المياه المهدرة في محافظة القاهرة وحدها وصلت لحوالي 35% بتكلفة سنوية قدرها 300 مليون جنيه