الحلم فكرة.. حمدى استقال من وظيفة فى بنك فأصبح مديرا لمصنع ملابس.. صور

"مافيش أحسن من العمل الحر .. والشباب يقدر يستطيع ويعمل كل حاجة بالعمل والاجتهاد"، هذه هى رسالة حمدى عبدالعال أحد أبطال قصص نجاح جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والصغيرة بالقليوبية وصاحب مصنع للملابس، التقينا به للتعرف على مشواره وقصة نجاحه.
فى البداية قال حمدى، "الوظيفة الحكومية مش كل حاجة ومافيش أحسن من التجارة والعمل الحر"، مضيفا أنه منذ صغره وهو يحلم أن يكون رجل أعمال وصاحب مصنع للملابس، مشيرا إلى أنه كان يعمل موظفا بأحد البنوك وحبه للتجارة والصناعة دفعه إلى تقديم استقالته.
وأضاف كنت طوال فترة عملى فى البنك أفكر وأقوم بإعداد فكرة متكاملة لإنشاء مصنع للنسيج، مشيرا إلى أنه بدأ فى تنفيذ حلم عمره وقام بشراء مكينتين للنسيج وتشغيل 10 عمال، ثم بعد ذلك بدأ نشاط المصنع يتوسع في صناعة الملابس الجاهزة بأسعار في المتناول جعلته مقصد بعض التجار، وأصبح المصنع يضم حاليا 115 عاملا ما بين مكافأة وإنتاج وتثبيت والعشرات من ماكينات التصنيع.
وعن دور جهاز تنمية المشروعات فى دعمه قال حمدى عبدالعال، لجأت إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقليوبية لتطوير المشروع بعد زيادة الإقبال على المنتج الذي أقوم بتصنيعه، موضحا أن الجهاز لما يتأخر لحظة في التمويل لتطوير المشروع وبالفعل تم السير في إجراءات القرض والذي بلغ 250 ألف جنيه، وبالفعل تم شراء ماكينات غزل إضافية إلى جانب زيادة أعداد العمالة، قائلا "المصنع توسع فى نشاطه وبدأت الطلبيات تتوالى من الخارج لبعض الدول العربية منها الإمارات والكويت والمملكة العربية السعودية".
وأشار إلى أنه نظرا للإقبال المتزايد على إنتاج مصنعه تقدم بطلب لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاقتراض من أجل التطوير، وتم الموافقة وتوفير القروض على دفعات بلغت حوالى مليون جنيه، مشيرا إلى أنه يستعد الآن لتصدير بعض الدفعات إلى عدد من الدول الإفريقية يجري التفاوض معها حاليا.
ووجه حمدي كلمة للشباب قائلا "العمل الحر أفضل طريق حاليا والفرصة الحالية هي الذهبية لكل الشباب بسبب الدعم غير المسبوق من الدولة لصغار المستثمرين وتشجيعهم على خلق فرص العمل، والحلم يبدأ بفكرة حدد طريق فقط وروح للجهاز مش يبخل عليك بأي شيء، ويقدم لك الدعم والإرشاد والتوجيه، ولا مصير واحد أمام الجهاز إلا نجاح هذه المشروعات".