أكد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، خلال اجتماع لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، برئاسة جبالي المراغي، أنه تم إعداد 11 دراسة جدوى بتفصيل كامل لتطوير مصانع الغزل والنسيج، حيث العمل جار ل دمج الشركات ال 23 ل 10 على أن تتم زيادة الطاقة الإنتاجية ل 280٪ من خلال معدات حديثة تماما. وقال وزير قطاع الأعمال، إن "الخطة تركز على 3 مراكز رئيسية، هي كفر الدوار والمحلة وحلوان من الغزل للملابس الجاهزة، ونركز على التصدير". وأضاف: "ننتج 2.3 مليار قنطار قطن طويل التيلة ونقلل التصدير للقطن ونزود القيمة المُضافة وأنتج وأضيف وهذه خطتنا، بالإضافة إلى أننا نستورد من 7 ل 8 مليارات قنطار قطن". وتابع: "أبشر أننا بدأنا الخطة ونعين الاستشاريين المحليين وهذا رقم غير مسبوق"، مؤكدا أن تحديث جميع المراكز كفر الدوار المحلة وحلوان يستغرق من 18 ل 20 شهرا، وتحديث جميع المصانع يستغرق 3 سنوات ونصف السنة. وأكد الوزير أن تمويل الدلتا للصلب والغزل و النسيج تمويل ذاتي من خلال الأصول غير المستغلة، وقال: "هناك 25 محلجا سيتم دمجها في 11 محلجا والباقي لا أحتاجه وأضاعف الطاقة ل 300٪"، وأضاف: "المحالج أغلبها يعود للقرن ال 19 وأوائل القرن العشرين، وتكلفة تمويل الاستثمارات الدلتا للصلب والغزل والنسيج من حصيلة بيع أراض بغير استخداماتها وعلى أن يتم تنظيم مزادات عامة لتمويل الخطط الطموحة". وفيما يتعلق بالدلتا والنصر للأسمدة، قال توفيق: "خسائر الدلتا تتجاوز 100 مليون والنصر تتجاوز ال300 مليون، نسعى الآن للعودة للاستثمارات الضخمة تصل إلى 100٪ أو تتجاوز ذلك"، مضيفا: "وقبل الاستثمارات نلجأ لاستشاري للفحص الفني للمعدات ولا نريد أن نكرر الأخطاء لنعرف آلية تحقيق الإصلاح الكامل". وكشف الوزير أنه جار إعادة تقييم رؤساء مجالس الإدارات من خلال معهد إعداد القادة وفق مواصفات ومعايير واضحة لرؤساء مجالس الإدارات، حيث يتم اختبار قدراتهم بالتنسيق مع استشاري، وتابع: "هناك 121 شركة وهناك شكاوى من رؤساء الشركات ونستجيب للشكاوى لأن القيادة تؤثر بالتبعية على الموظفين، والأساس هو البشر". وأكد أنه جار دراسة خطط تطوير قطاع التأمين، موضحا أن القطاع الخاص أخذ 50٪ من الحصة السوقية والانهيار مازال مستمرا. وقال الوزير: "نسعى لتطوير قطاع النقل البحري البري ونسعى لخلق جسور مع أفريقيا، ووفرنا حلولا لوجستية للمستثمرين ونسعى لزيادة صادرات مصر النقل البري والبحري والتجارة الخارجية"، موضحا أن هناك اتفاقا مع وزراء وزير النقل والتجارة والصناعة ونعقد اجتماعات مع رجال الأعمال والمصدرين لمد الجسور غرب وشرق ووسط أفريقيا وأوروبا، مشيرا إلى أن الأخيرة بدأت ولكنها توقفت بعد ثورة يناير.