قال الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، إن الحكومة اليابانية وفرت 450 مليون دولار كقرض لتمويل المتحف المصري الكبير الذي وافق البرلمان عليه، مشيرا إلى أن اليابان لن تضع أموالها في مشروع غير محسوب له مسبقا كما أن مشروع المتحف سيتكلف مليار دولار فقط والجانب المصري سدد 3 مليارات جنيه فقط خلال الفترة الماضية. ولفت وزير الآثار خلال كلمته فى اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب برئاسة أسامة هيكل، أنه تم نقل 45 ألف قطعة آثار بجانب نقل تمثال رمسيس عشرات الآلاف من الأمتار، لافتا إلي أن القوات المسلحة نقلت أقدم عجلة حربية بعد وضعها في المتحف الحربي لمدة 30 سنة. وأشار العناني، إلى أنه تم إنقاذ المتحف الجديد من الروتين الحكومى من خلال استقدام شركة عالمية لإدارته فيما يخص السينما والتلفريك والشركة ستدير كل شئ الا مخازن الآثار، وبعد الإعلان عن إدارة المتحف عن طريق شركة وجدنا دولا ترسل لنا خطابات لسرعة فتح باب التقديمات لأن الدول تستعد بتحالفات لشركات دولية لإدارة المتحف الكبير. وحول رسوم دخول المتحف الكبير، قال وزير الآثار: "سيكون 5 جنيهات لو طالب و10 جنيهات لو مش طالب اما المنتسبين للمدارس المجانية لن يدفعوا رسوم دخول، علي حد ذكر خالد العنانى". ولفت إلي أن الشهر القادم سيتم تقديم كراسة الشروط للشركة الإماراتية والتحالفات الدولية التي ترغب في إدارة المتحف وتنطلق عليها الشروط وكل أسبوعين يتم الإعلان عن كشف في الفترة الأخيرة والأسبوع القادم يوجد كشف جديد في منطقة سقارة في الجيزة، داعيا نواب الشعب للحضور. وقال إن قرار إدارة المنشآت الأثرية مثل المتحف الكبير وأهرامات الجيزة سيتم توفير خدمات بها مثل (واي فاي - تنظيم اتوبيسات - إنشاء كافتيريات - حمامات...) عن طريق الشركات الخاصة، مضيفًا: "محدش يقولي هاخد جنيه من دخل الهرم ولكن تقدم خدمات فقط لان فلوس الدخول ستكون لخزينة الدولة فقط".
