قالت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر اليوم الخميس إنها اشترت إمدادات من القمح من مصادر محلية ودولية تكفي حتى 17 من يونيو وأن زيادة الإمدادات المحلية تعني أن بامكانها خفض وارداتها السنوية المستهدفة من القمح بنحو مليون طن. وقال نعماني نعماني نائب رئيس الهيئة إنه يتوقع أن تتراجع واردات القمح خلال العام المالي الحالي إلى 3.8 مليون طن من 4.8 مليون طن في تقديرات سابقة لكنه أضاف أن الهيئة ستواصل مراقبة الأسوق العالمية للحصول على أسعار تنافسية. وقال نعماني "عندي ما يكفي حتى 17-6 سواء من داخل البلاد أوالمتعاقد عليها دوليا. وعندي القمح المحلي يعطيني خمسة أشهر ونصف إضافية على أساس توريد أربعة ملايين طن .أي أن أجمالي الكمية الآن يغطي 11 شهرا." وقال نعماني عن مخزونات البلاد "مصر في موقف جيد بل ممتاز. القمح الموجود داخل مصر زائد ما سيتم حصاده يمكن ان يعطينا فرصة أكبر واحسن في إدارة الكميات." وقال نعماني إنه يتوقع شراء 7.93 مليون طن إجمالا خلال السنة المالية الحالية ايضا وشراء كميات أكبر من السوق المحلية بعد الحوافز السعرية التي عرضت على المزارعين وطرح وزارة الزراعة لبذور جديدة عالية الجودة. واشترت الهيئة حتى الآن 6.84 مليون طن من القمح خلال السنة المالية الحالية منها 3.14 مليون طن من السوق العالمية و3.7 مليون طن من السوق المحلية. وأضاف أن الهيئة لا تزال "مستمرة في متابعة الأسواق وتدبير الاحتياجات من الأقماح المستوردة وأيضا الزيوت المستوردة. عند مناسبة الأسعار سوف تقوم بتدبير الجزء الاستيرادي المكمل للسلع التي تم تسويقها بالداخل." وسمح البنك المركزي للجنيه بالهبوط بنسبة 3.5 بالمئة هذا الأسبوع بعد أن حماه ولكنه لم يسمح له بالنزول إلا بنسبة ستة بالمئة فقط منذ الانتفاضة الشعبية التي اندلعت قبل عامين.