شارك المستشار عمرو شومان عضو الأمانة العامة بالمجلس القومى لحقوق الإنسان والباحث المتخصص فى مجال دراسات السلام الإجتماعى خلال اليومين السابقين 15- 16 نوفمبر فى فعاليات القمة العالمية للتسامح فى دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المصرية رفيعة المستوى التى شاركت فى فعاليات القمه منها غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى وعمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والدكتور إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان. جاءت تلك القمة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى ضمن برنامج يركز على تعزيز قيم التسامح والتعددية الثقافية وقبول الآخر وحقوق الإنسان بهدف بناء عالم يسوده التسامح في مجتمع متعدد الثقافات، حيث ترأس أعمال القمة، التي عقدت في فندق أرماني دبي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتى والدكتور حمد الشيبانى العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح، رئيس اللجنة العليا للقمة العالمية للتسامح. وفى كلمته خلال الورش المنعقدة على هامش القمة أكد على نهج زايد "أنه منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة فى بداية سبعينيات القرن الماضى بقيادة مؤسسها وصانع نهضتها الشيخ زايد رحمه الله، وقد كان توجه الدولة يصُب فى إنشاء مجتمع يسوده التسامح وقبول الآخر والتعدديه الفكرية والثقافية. كما أشار شومان بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتمد على إقرار أفضل نظم الإدارة والإبتكار الوظيفى فى سياق التنافسية بين مؤسسات الدولة لتحقيق آفاق أخرى لنجاح تلك المؤسسات بالإضافة إلى الإعتماد على الشباب فى الوظائف القيادية بمنتهى الجدية حيث إستطاعت الحكومة الإتحادية تمكين الشباب والمرأة وذوى الإعاقة من تولى وظائف قيادية رفيعة المستوى والتى يتقلد الشباب والمرأة فيها منصب وزير بالإضافة إلى تولى المرأة مقعد رئاسة المجلس الوطنى الإتحادى أو السلطة التشريعية بالإضافة إلى مؤسسات أخرى فى الدولة . وتأتى مشاركة شومان قبيل الإنتهاء من المراحل الأخيرة لمؤلفه القانونى حول إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان فى دولة الإمارات العربية المتحدة وفقًا لمبادئ باريس التى أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى العام 1993 وذلك فى ضوء جهود الدولة وإنجازاتها فى حماية وتعزيز حقوق الإنسان وقيم التسامح والتعددية الثقافية وتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة . وتعد القمة هى الحدث الأكبر ضمن المنتديات العالمية المتخصصة التي تستضيف العديد من الشخصيات المعروفة على المستويين المحلي والعالمي، وذلك بمشاركة عدد من دول العالم يأتى من ضمنها الولاياتالمتحدة الأميريكية، ومصر، والسعودية، وأوزبكستان، والبحرين، والنمسا، وأذربيجان، واليابان، وكرواتيا، وسويسرا، وبولندا، وأوغندا . شارك فى القمة أكثر من 1500 شخصية عامة رفيعة المستوى، وقادة ورؤساء حكومات ووزراء من مختلف دول العالم، وخبراء سلام، وأكاديميون، ومتخصصون، ومؤثرون إجتماعيون، ومبعوثون من المجتمع الدبلوماسي الدولي .