بحث الدكتور طارق توفيق وزير الإسكان والقائم بأعمال وزير النقل، والدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة أهم المعوقات التى تواجه المشروعات المتعلقة بتنظيم النقل داخل إقليمالقاهرة الكبرى، وحضر الإجتماع الدكتورة منى مصطفى رئيس هيئة النقل العام وممثلين عن هيئة المجتمعات العمرانية وأساتذة تخطيط الطرق . وطالب "توفيق" بإيجاد حلول سريعة وحاسمة لها حتى يتم التخفيف من حدة التكدسات المرورية داخل الإقليم وكذلك ربط شرق القاهرة بغربها وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة وتوفير وسائل مواصلات مريحة ومناسبة لقاطنى هذه الأماكن. وتطرق الإجتماع إلى المعوقات التى تواجه تطوير النقل العام، حيث أن هناك خطة موضوعة لتوفير عدد 600 أتوبيس نقل عام لدخولهم الخدمة فى أقرب وقت ممكن وكذلك تطوير مترو مصر الجديدة وزيادة المسار الخاص به ليمتد إلى القاهرةالجديدة. واوضح ان التنفيذ على مرحلتين حيث تكون المرحلة الأولى بطول 19 متراً من كلية البنات ليلتقى مع المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو ليصل إلى التجمع الخامس والتكلفة التقديرية لهذه المرحلة 400 مليون دولار بالإضافة إلى تطوير الجزء الواقع من محطة رمسيس وحتى محطة مصطفى النحاس وذلك بعد عرض الموضوع على مجلس الوزراء وإقراره ثم تمتد المرحلة الثانية حتى تصل إلى داخل مدينة القاهرةالجديدة . و أشار توفيق إلى ضرورة تطوير النقل النهرى بسبل غير تقليدية حتى يساهم بشكل أكبر فى عمليات نقل الركاب من خلال توفير وحدات جديدة ذات سرعات أكبر يمكن من خلالها تقليل زمن الرحلة . وتم مناقشة المخطط الخاص بالمحطة التبادلية الواقعة بشرق القاهرة والتى يتلاقى بها معظم وسائل النقل داخل الإقليم من نقل عام ومترو والتى تخدم بدورها سكان شرق القاهرة ومدن العبور وبدر والعاشر من رمضان والسلام والقادمين من محافظات الإسماعيلية والشرقية .