طلب إحاطة إلى وزيرة الصحة بشأن مستشفى حميات زفتى

تقدم اللواء سلامة وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، ونائب حزب المصريين الأحرار بدائرة زفتى بمحافظة الغربية، بطلب إحاطة ومذكرة إلى وزيرة الصحة بشأن مستشفى حميات زفتى، والذي يعاني من تهالك مبانيه من جميع النواحي، لهدمه وإعادة بنائه ليضم وحدة فيروسات كبدية وتطوير الخدمات التي يقدمها المستشفى حيث أنه يخدم فئة كبيرة بمركزي زفتى والسنطة.
أوضح الجوهري أن المستشفى الذي يتميز بموقعه الجغرافي ومساحته الشاسعة التي تبلغ 2500 متر مربع، قد صدر قرار من اللجنة الهندسية لمجلس مدينة زفتى رقم 8/2015 بعد إجراء معاينة إلى حاجة المبنى إلى ترميم فني شامل للبنية التحتية وتغيير مواسير الصرف الصحي والمياه وترميم المبنى.
أوضح الجوهري أنه صدر قرار من وزارة الصحة في 16 مايو من عام 2016 من قطاع الرعاية العلاجية بإدراج مستشفى حميات زفتى في خطة التطوير، وبناء عليه قامت مديرية الصحة بإعداد رسم كروكي للمستشفى موضح عليه خطة تطوير المبنى الإنشائي للمستشفى وحاجاته إلى دعم مالي لشراء مستلزمات طبية حيث أن الكمية المنصرفة من التمويل الطبي لا تكفي لشراء جهاز سونار جديد حيث أن الجهاز الموجود بالمستشفى معطل منذ أكثر من 6 سنوات وكذلك المستشفى في حاجه لعدد 2 ميكروسكوب جديد للمعمل.
وأوضح الجوهري في مذكرته أنه لا يوجد أي نظام لمكافحة الحرائق أو سلم طوارئ بالإضافة إلى عدم تعقيم مركزي ولا يوجد أي مكان مخصص للتعامل مع حالات ضربات الشمس والاجهاد الحراري، ورغم مرور أكثر من عامين ونصف العام على إدراج المستشفى ضمن خطة التطوير العاجل إلا أنه لم يتم البدء في تنفيذ أي منها حتى الأن وما زال الأهالي يعانون تدنى الخدمة وقد وصل الأمر إلى انعدام وجود مستشفى بالحميات بزفتى.
وأشار الجوهري إلى أنه سبق وأن تقدم بطلب عام 2016 لدعم المستشفى بوحدة فيروسات كبدية وتم الرد عليه بتاريخ 27 أغسطس 2016 بأنه جار تجهيز هذه الوحد وحتى الآن لم يتم أي شئ، وكذلك مخاطبة الوزارة بشأن هذا المستشفى لوجود شروخ وتسريبات للصرف الصحي وضرورة عمل صيانة للأجهزة وتم الرد عليها بتاريخ 5 سبتمبر من عام 2017 بأنه جاري عمل اللازم ولم يتم أي شئ.