* طاقة البرلمان: * مصر تستهدف توليد 20% من الكهرباء من مصادر نظيفة * توفير 7000 فرصة عمل جديدة فى مشروع الطاقة الشمسية * 5 فوائد وراء الاعتماد على الطاقة الشمسية في مصر بعد ما يقرب من 60 عاما من الاعتماد على كهرباء السد العالي الذي تأسس عام 1960، تسعى الدولة المصرية إلى الدخول بقوة في مجال الطاقة المتجددة، بالانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع إنشاء أول وأكبر مدينة شمسية في العالم، حسبما أعلن المهندس وليد شتا الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، الأمر الذي لاقى ترحيبا واسعا من قبل نواب لجنة الطاقة بالبرلمان. وقال النائب حمادة غلاب وكيل اللجنة، إن مصر دخلت عالم الطاقة النظيفة والمتجددة وتسعى للوصول إلى العالمية والتنافسية، بإنشاء أول وأكبر محطة طاقة شمسية في جنوبسيناء، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المحطة ومن المقرر الانتهاء من باقي المراحل خلال السنوات المقبلة. وأضاف "غلاب" في تصريحات خاصة، أن المشروع يأتي ضمن حزمة جديدة من الاستثمارات التي جذبتها مصر بعدما وقعت وزارتا الاستثمار والكهرباء على اتفاقيات مع مؤسسة التمويل الدولية بقيمة 653 مليون دولار لإنشاء 13 محطة طاقة شمسية كجزء من مشروع "مجمع بنبان للطاقة الشمسية" والذي يعد أول مدينة شمسية في العالم. وأوضح أن هذه المشروعات تضع مصر في مقدمة الدول بمجال الطاقة حيث يتوقع أن يكون أكبر مجمع لمشروعات الطاقة الشمسية في العالم والذى سيضم 32 محطة للطاقة عند اكتماله لتوليد ما يصل إلى 1.8 جيجاوات من الطاقة النظيفة بتكلفة 2.8 مليار دولار مع الانتهاء من تطويره بالكامل في النصف الأول من عام 2019، حيث تستهدف مصر توليد 20% من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2022. بدوره قال النائب أيمن عبدالله نظيره بلجنة الطاقة، إن اللجنة تتابع عن كثب تنفيذ استراتيجة الحكومة فيما يخص التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية، وذلك طبقا لما أعلنه وزير الكهرباء خلال اجتماعه الأخير داخل اللجنة، والذي وعد بإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم بإجمالى قدرات تصل إلى 2000 ميجاوات. وأضاف عبدالله في تصريحات خاصة، أن الوزير استعرض الإيجابيات المستهدفة من المشروع وعلى رأسها توفير أكثر من 7000 فرصة عمل للشباب المصري، بجانب توفير مصدر ضخم بديل للكهرباء، خاصة في ظل تدشين عدد من المشروعات الجديدة للضخ والتخزين لتوليد الكهرباء ومنها محطة عتاقة والتي تفوق قدرتها السد العالى. كما أعلن النائب أن الوزير صرح بزيارة مرتقبة إلي الصين في سبتمبر القادم من أجل بحث توقيع اتفاقية محطة كهرباء بقدرة 6 آلاف ميجاوات بالفحم النظيف. فيما أكد النائب خالد حماد، عضو اللجنة، على أهمية البحث عن مصادر بديلة للطاقة بدلا من الاعتماد على كهرباء السد العالي بشل أساسي، مشيدا بتوجه الدولة في هذا الصدد بالتوسع في الانتاج من ناحية الطاقة الشمسية، وجميع الطاقات المتجددة، فضلا عن استخدام الفحم والبترول والغاز اللذان يتم تنفيذهما فى محافظة أسوان. واستعرض حماد في تصريحات خاصة، فوائد الاعتماد على الطاقة الشمسية: تخفيف الضغط عن المصادر الحالية، التوسع في مشروعات التنمية والصناعات كصناعة سيارات الطاقة الشمسية، دعم البنية التحتية لمصر فيما يتعلق بالطاقة، معالجة الماء باستخدام التقطير الشمسي لتحويل المياه المالحة إلى مياه صالحة للشرب، فضلا عن التوسع في مجال التدفئة والتبريد باستخدام الطاقة الشمسية. وأضاف عضو لجنة الطاقة، أن مشروعات الطاقة لن تقتصر على الشمسية فقط بل ستمتد إلى الفحم والبترول والغاز، خاصة في ظل نجاح عمليات التنقيب داخل حقل ظهر والاكتشافات البترولية بالبحر الأحمر.