ارتفاع معدل نمو الأمريكان ب5.3%.. وفلوريدا وتكساس الأعلى كثافة

زاد عدد السكان في الولايات المتحدة، وفق تعداد 2018، بمعدل نمو سكاني يبلغ 5.3 في المائة، بزيادة تتراوح نسبتها ما بين 0.7 إلى 0.8 % كل عام منذ الإحصاء الرئيسي الأخير عام 2010، ليبلغ التعداد السكاني للولايات المتحدة وفقا لإحصاء عام 2017 نحو 325.8 مليون نسمة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «يو إس إيه توداي» اليوم، السبت، كانت الزيادة ثابتة خلال ذلك الوقت، عند 0.7-0.8 في المائة سنويا، ومع ذلك، فإن هذا النمو لا يعكس سوى القليل من التغييرات الطبيعية المستمرة في هذا البلد، حيث ينتقل 1 من كل 10 أشخاص كل عام.
ويكشف فحص التغير السكاني على مستوى محلي أكثر، على مستوى الولاية الواحدة، عن أن هناك أماكن فقدت في جميع أنحاء البلاد أكثر من 10 في المائة من السكان منذ عام 2010، بينما توجد أماكن قد شهدت زيادة بواقع أكثر من 20 في المائة إلى سكانها.
وفي حين تتباين معدلات النمو السكاني، فإن كل ولاية في الولايات المتحدة تقريبًا لديها ما لا يقل عن مقاطعة واحدة أو مقاطعة متكافئة حيث ينمو السكان بمعدل أسرع منذ عام 2010.
وبمراجعة أرقام التغير السكاني وفقا لهيئة الإحصاء الأمريكية من يوليو 2010 إلى يوليو 2017، حددت وول ستريت 24/7 أسرع المدن نموًا في كل ولاية في الولايات المتحدة التي لا توجد بها مقاطعات، تمت مراجعة النطاق الذي يتعامل فيه مكتب الإحصاء بأنه يعادل مقاطعة.
وبالنسبة للولايات المتحدة ككل، يمثل النمو الطبيعي - المواليد دون الوفيات - المصدر الأكبر للنمو السكاني، وبعد النمو الطبيعي، تشكل الهجرة من البلدان الأخرى بقية النمو السكاني.
ومع ذلك، ففي معظم المقاطعات الأسرع نموًا في كل ولاية، يعود الجزء الأكبر من النمو السكاني إلى الهجرة الداخلية.
وتختلف أسباب انتقال الأمريكيين إلى مكان معين من مقاطعة إلى أخرى، ففي بعض البلدان التي لديها اقتصادات مزدهرة، تتجلى تلك الأسباب في نمو الوظائف وانخفاض البطالة.
وترتفع أسعار العقارات في الولايات المتحدة بانتعاش معدل النمو السكاني في فترة ما بعد الركود.
وتعتبر مقاطعة واستاش بولاية يوتا من أكبر المقاطعات بالولايات ارتفاعا في معدل النمو السكاني ما بين 2010 الى 2017 ووصلت نسبته أكثر من 35.8 % وتأتي بعدها مقاطعة لونج في ولاية فلوريدا بنفس النسبة وتليهما مدينة هايس في ولاية تكساس بنسبة 35.6% وتأتي مدينة دالاس في ولاية أيوا بنسبة 30.7%.
أما معدل النمو في مقاطعات العاصمة واشنطن فقد كان من نصيب مقاطعة فرانكلين بنسبة 16.5%.