6 إبريل تشارك في مظاهرات الجمعة وتؤكد رفضها للطوارىء

اعلنت حركة 6 ابريل مشاركتها فى مليونية الجمعة المقبلة واعلنت انتهاء حالة الطوارئ من جانبها وذلك اعمالا بالاعلان الدستورى الذى اعلنه المجلس العسكرى منذ توليه السلطة مؤكدة انها لن تستسلم لاى عمليات ترهيب .
واعتبرت الحركة أن استدعاء اى ناشط سياسى منذ هذا اليوم من قبل الاجهزة الامنية سيعد اختطافا واى تصرف يأتى به المختطف سيعد حماية ضد بلطجة الشرطة.
وقال عمرو على مدير العمل الجماهيرى بالحركة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته "جبهة احمد ماهر" اليوم الاربعاء – لايستطيع احد ان يتهمنا بالبلطجة مؤكدا
ان الحركة سلمية تدعو لنبذ العنف وحق المواطن فى الحرية والتنقل وابداء رأيه واصفا قانون الطوارئ بأنه جاء لخدمة ضابط داخلية "فاشل " يجهل الاجراءات الجنائية .
ارجع عمرو مشاركة الحركة فى الجمعة المقبلة لعدم استجابة المجلس العسكرى لمطالب القوى السياسية خاصة فى قانون الانتخابات وبقاء النظام الفردى لخدمة الفلول الامر الذى يدل عل سوء نية المجلس العسكرى وخروج اعلان دستورى فى "السر " دون اعلام الشعب .
اكد ان جميع القوى السياسية على يقين بقيام المجلس العسكرى بالمماطلة فى تسليم السلطة موضحا ان الحركة ستدرس يوم المليونية القادمة مع القوى السياسية داخل الميدان كيفية تصعيد الامر ضد المجلس العسكرى ودراسة العودة الى المربع الواحد والمقاومة السلمية فى حالة المماطلة فى تنفيذ طلبات القوى السياسية .
وقال محمود عفيفى المتحدث الرسمى للحركة ان قانون الطوارئ حق يراد به باطل لانها موجهة للنشطاء السياسين وليست للبلطجية كما يزعمون مطالبا الداخلية بضرورة العودة للشارع المصرى .
واعلن عفيفى عدم مشاركة الحركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لانهم لايسعون الى السلطة ولن يترشح اى عضو بالحركة فى الانتخابات مؤكدا ان الحركة قررت عدم دعمها لاى جبهات سياسية فى الانتخابات وان دورهم سيقتصر فقط على توعية الناخبين من خلال حملة الدائرة البيضاء حول ماهو البرلمان واهميته ومواصفات النائب البرلمانى وتختص الدائرة السوداء ب "فضح " فلول الحزب الوطنى .
استنكر عفيفى عدم قيام القوى السياسية بعمل قائمة وطنية موحدة يدعمها الشعب والتى دعت اليها الحركة بعد الثورة و لكن انقسمت هذه القوى مابين التحالف الديمقراطى والكتلة المصرية والطريق الثالث .
وطالب المجلس العسكرى بضرورة الاستماع الى مطالب القوى السياسية والغاء نسبة الثلث للفردى مشيرا الى رفض الحركة لهذا النظام والذى يعد طريقا لفلول الحزب الوطنى وعودتهم الى البرلمان بخلاف قانون تقسيم الدوائر بشكل واسع الامر الذى يعد عائقا امام الشباب لخوض هذه الانتخابات .
وعن ترشح الحركة لجائزة نوبل للسلام , قال عفيفى ان ترشيحهم كان مفاجأة يفتخرون بها وشرف عظيم لمشوار الحركة الذى بدأ منذ عام 2008 مؤكدا ان شهداء الثورة احق بهذه الجائزة .
واكد عفيفى ل " صدى البلد " انه رغم الانشقاق فى صفوف الحركة بين جبهتين الا ان الادارة التى اعلنت عن الجائزة اكدت انه فى حال فوزنا بالجائزة سيذهب احمد ماهر المنسق العام لاخذ الجاهزة وليست الجبهة الديمقراطية مؤكدا ان اجندتهم هى مصر واحترام حقوق الانسان .