توحدت خطب مساجد الدقهلية اليوم، الجمعة، وتركزت حول ما يحدث فى الاتحادية ورفضهم سفك الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء من كلا الطرفين المؤيدين والمعارضين للرئيس محمد مرسي. ففى مسجد النصر "أشهر مساجد المنصورة" والذى يقع بميدان الثورة، خطب فضيلة الشيخ أسامة عطية، إمام المسجد، عن ضرورة الوحدة بين الجميع من أجل هذا الوطن العزيز، مؤكدا أن إراقة الدماء شيء محزن ومبك ولا يرضاه الله ولا رسوله (صلى الله عليه وسلم)، متسائلا: "كيف تسفك دماء المسلمين فى شهر محرم الذى حرم فيه القتال؟ وكيف يقبل مسلم أن يزهق روح أخيه؟"، مطالبا الجميع بضبط النفس. وفى مسجد الشيخ على بالمنصورة، طالب إمام المسجد الشيخ شعبان الزهيرى، أئمة المساجد بألا ينحازوا لطرف على حساب الآخر فى خطبهم، وكذلك ألا يخضعوا لهواهم الشخصى فى إبداء الرأى ومساندته بل عليهم أن يكونوا حياديين حتى يكرمنا الله ونتخطى هذه الأزمة. كما طالب الزهيرى الطرفين سواء المؤيدين أو المعارضين لقرارات الرئيس بأن يحافظوا على هذا الوطن ويحاولوا التوصل لحلول قدر المستطاع، فالعدو ينتظر أن تسقط مصر وإسرائيل تريد ذلك هى وأعداء الإسلام، فعلى كل مسلم أن يستيقظ ويعى الخطر الذي يحيط بمصر. وفى مسجد النور بالمنصورة، تحدث إمام المسجد عن ضرورة حقن الدماء الأبرياء التي أسيلت بلا ذنب، مضيفا أن الدين بريء ممن يسفك دم أخيه دون ذنب، مشيرا إلى أن مصر تحتاج لوحدة وترابط كبير، خاصة هذه الأيام للرد على أعدائها وأعداء الدين.