ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزير المالية الإسرائيلي، موشي كحلون، قلل من تأثير التصعيد الإسرائيلي التركي على العلاقات الاقتصادية البينية. وقال كحلون إن العلاقات الاقتصاديّة بين تركيا وإسرائيل مهمّة ولن تتضرر جراء الأزمة الدبلوماسية التي أعقبت المجزرة الإسرائيلية بحق غزة، الاثنين والثلاثاء الماضيين. وعزا كحلون الأزمة، في حديث أجراه مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى الأزمات الداخلية التي يواجهها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان. وفي سياق متصل، وفي الإذاعة ذاتها، دعا وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري آرئيل، إلى وقف استيراد الخضار والفواكه من تركيا. بينما اتهم وزير التعاون الإقليمي والدولي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، تركيا بخرق اتفاق المصالحة المبرم مع إسرائيل عام 2016، بخصوص وجود قيادات حركة حماس في تركيا. وبرز تباين آخر بين وزراء الحكومة الإسرائيلية، حول الاعتراف بمذابح الأرمن، إذ بينما دعا وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى الاعتراف بالإبادة الأرمنيّة بوصفها "كارثة"، رفض الوزير هنجبي ذلك، وركز رفضه على المصطلح "كارثة"، قائلا إن إسرائيل قد تعترف بما حصل على أنه "تراجيديا" أو "مذبحة"، خوفًا من إثارة غضب الشعب التركي، على حد قوله.