حذر أحمد سمير، المدير التنفيذي لجهاز حماية المستهلك، من بعض الإعلانات الخادعة، التي تستهدف عرض سلع مغشوشة؛ من أجل النصب على المواطنين، مشيرًا إلى أن بعض القنوات الفضائية فى الفترة الأخيرة تم إنشاؤها من أجل الاعلانات فقط ومعظمها تحتوي على مواد مضللة. وأوضح "سمير"، خلال الحلقة النقاشية بنقابة الصحفيين حول "الإعلانات المضللة وآثارها السلبية على الصناعة والاقتصاد الوطني"، أنه تم إنشاء مرصد إعلامي لرصد الإعلانات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات والصحف، مشيرًا إلى أن معظم السلع التي تضلل المواطن تتمثل في أدوات التجميل والتخسيس والمقويات الجنسية. وكشف المدير التنفيذى لجهاز حماية المستهلك، عن أنه تم رصد 6000 إعلان مضلل خلال عام 2017. عقدت الورشة بحضور إبراهيم المنسترلي رئيس مصلحة الرقابة الصناعية، وأحمد سمير المدير التنفيذي لجهاز حماية المستهلك، حاتم مصطفي الرئيس التنفيذي لأحد أكبر الشركات في الأجهزة المنزلية، وفخري الفقي مستشار صندوق البنك الدولي الأسبق. وتهدف الحلقة النقاشية إلى التأكيد على أهمية التنسيق بين جميع مؤسسات الدولة المختصة ونخبة من ممثلي القطاعات الإعلامية والصناعية والاقتصادية والقانونية، بالإضافة إلي عدد من نواب البرلمان ، وذلك من خلال إجراء حوار مجتمعي يهدف لإشراك الجهات المختلفة المعنية في اتخاذ قرارات رادعة وفعالة، نظرًا لما يعانيه السوق المصري من انتشار ظاهرة مراكز الصيانة غير المعتمدة والبضائع المقلدة، والتي تظهر في الكثير من الإعلانات المضللة وتقنع المستهلك بانتمائها لعلامات تجارية شهيرة لاجتذاب أموال المستهلكين، مما بدوره يضر كلًا من الصناعة والأفراد، بجانب جودة المنتجات وهو ما ينعكس سلبيًا على الاقتصاد الوطني.