تقدمت النائبة ايفيلين متى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن الخامات المرتفعة وحالة اليأس والإحباط العام التي أصابت العاملين في مجال صناعة الأثاث بمحافظة دمياط. وأكدت "متى" فى بيان صحفي، الأحد أن هناك تجمهرًا من صناع الأثاث أمام الغرفة التجارية فى دمياط، اعتراضًا على زيادة أسعار الأبلكاش 50 دولارًا في الصندوق، وهذه هي الزيادة الثانية فى أيام معدودة، حيص كانت قبل يومين من الانتخابات الرئاسية، قام التجار برفع سعر اللوح إلى 110 جنيهات، لمضاعفة أرباحهم، مشيرة إلى أن الصناع شكوا من ارتفاع سعر متر أخشاب «الزان»، خلال فترة الانتخابات الرئاسية، إلى أكثر من 500 جنيه، رغم تكدس مخازن التجار بكميات كبيرة من هذه الأخشاب، الأمر الذي يؤكد وجود ممارسات احتكارية من قبل المستوردين. ولفتت إلى أن عددًا من أصحاب الورش اضطروا إلى إغلاقها، بسبب عدم قدرتهم على شراء الأخشاب بهذه الأسعار الجديدة، وما يحدث من ارتفاع مفاجئ لسعر لوح "الأبلكاش" يزيد من العقبات التي تواجه الحرفيين، وباتت معظم الورش مهددة بالغلق أو العمل بنصف طاقتها وأصبح من الضرورى أن تتدخل الدولة بفتح أسواق داخلية وخارجية. وأكملت فى طلبها: "حالة من الاستياء بين العاملين فى مختلف قرى دمياط وخاصة بين صغار الصناع وباتت تواجه شبح الكساد عقب الارتفاع الجنونى لأسعار الأخشاب بأنواعها المختلفة"، متابعة بأن الأمر لم يتوقف فقط عند ارتفاع أسعار الأخشاب والأبلكاش بل كل مستلزمات الإنتاج من مسامير وغراء ودهانات وهو الأمر الذى تسبب فى عدم قدرة النجار على الاستمرار فى العمل واضطرت ورش عديدة للعمل بنصف طاقتها وتسريح العمل واضطر الباقى لغلق الورش لأنها الخيار المناسب والخسارة الأقل. وطالبت عضو البرلمان بتدخل من الدولة لإحداث نوع من التوازن فى الأسعار وأن تكون الأسعار ثابتة، حيث إن الأسعار فى ازدياد يومى، كما يجب دعم مستلزمات الإنتاج ورفع الجمارك والضرائب عنها أو إعادة دور الجمعية التعاونية لصناعة الأثاث التى كانت تشترى الأخشاب ويتم توزيعها على النجارين بالبطاقة كل لحاجته، وتفسير أسباب ارتفاع الخامات كل يوم دون مبرر.