كشف الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، إمام وخطيب المسجد الحرام، عن باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، منوهًا بأنه يُحدد درجة المؤمنين. وأوضح «آل طالب» خلال إلقائه خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، أن الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين، وألذ ما في الحياة هو الإيمان بالله تعالى، وهو الأساس في حلول الطمأنينةِ في القلب، والسكينةِ في النفس، مشيرًا إلى أن المؤمنين تتفاوت درجة إيمانهم. وأضاف أن أرفع المؤمنين درجة من امتلأ قلبه رضا بربوبية الله تعالى، وكان مع الله وبالله ولله في كل شأن من شؤونه، مستشهدًا بقول الله سبحانه وتعالى: « فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا» الآية 18 من سورة الفتح.