عقد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، اجتماعًا اليوم الأربعاء، مع الهيئة الفنية لوضع الامتحانات، بحضور خالد عبد الحكم نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة ومدير الإدارة العامة للامتحانات. وأكد حجازي - في بداية الاجتماع - أن وضع الامتحان عملية لها قواعدها وأصولها العلمية وتحتاج لكثير من التدقيق والتي يتوقف عليها نجاح الثانوية العامة، وهذا دور واضعي الامتحان، مشيرًا إلى أهمية الاستعانة بمعايير ومواصفات الورقة الامتحانية عند وضع الامتحان ليكون الاختبار مطابق لمواصفات الورقة الامتحانية فيقيس تحصيل نواتج التعلم الأساسية والهامة، ولا يقيس اتجاهات و لا ألغاز لدى الطلاب. ووجه حجازي بضرورة استعانة واضعي الامتحان بجميع نسخ الكتب الدراسية من جميع دور النشر والتي تم توزيعها على الطلاب، ونسخة من توزيع المادة والتي تم وضعها من قبل مدير عام المادة، ونسخ من النشرات التي صدرت لمدير عام المادة لموجهي العموم، بالإضافة إلى إلقاء النظر على النماذج التي تم وضعها على موقع الوزارة؛ لوضع الامتحان بشكل يماثلها. وعن شروط الصياغة، شدد الدكتور رضا حجازي على أهمية وضع الأسئلة بصورة متدرجة من الأسهل للأصعب حتى تزيد ثقة الطالب بنفسه، ولا تؤدى إلى توتره مما قد يؤثر على باقي الامتحان. كما شدد على ضرورة تحديد المطلوب من كل سؤال بحيث لا يحتمل التأويل، وعدم وضع أسئلة ذات طابع سياسي أو ديني أو عرقى أو أسئلة مبهمة، وكذا إحكام صياغة أسئلة الاختيار من متعدد لقياس جميع المستويات، وتحديد رأس السؤال فلا يكون السؤال مفتوحا يحمل إجابات كثيرة ترهق الطالب، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون السؤال وحدة مستقلة فتحمل الورقة السؤال والمكان المخصص للإجابة معًا، بحيث لا يكون السؤال في صفحة والجزء الخاص بالإجابة في صفحة أخرى مما قد يؤدى إلى تشتيت الطالب. ووجه حجازي بمراعاة خطوات كل سؤال والوقت المستغرق لها فتكون الدرجة موزعة على عدد الخطوات وليس النتيجة النهائية فقط، حتى يكون زمن الإجابة ملائما للوقت، وأن تكون أسئلة القصة في مادة اللغة العربية لا تحتوى على أسئلة قياس معاني مفردات الكلمات مثل العام الماضي.