سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السعودية: مصر تفتح معبر رفح للحالات الإنسانية في غزة.. الغوطة بيد روسيا بعد تفاوض مع الجماعات المسلحة للمغادرة.. فرنسا تحت وطأة الإرهاب من جديد.. بيونج يانج تجري مفاوضات مع سول
* جولة في أهم ماجاء في صحف السعودية * "الحياة": مصر تفتح معبر رفح للحالات الإنسانية ليومين * "الشرق الأوسط": عودة الإرهاب إلى الجنوب الفرنسي وداعش يتبنى * "الرياض": بن سلمان يلتقي بمديرة صندوق النقد الدولي سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، السبت، الضوء على الهجوم الإرهابي الذي وقع في جنوبفرنسا، وكذلك فتح مصر معبر رفح أمام الحالات الإنسانية في قطاع غزة. كما ركزت الصحف على التوصل لاتفاق مع جماعات في الغوطة بقيادة روسية من أجل إخراج الجماعات المسلحة منها في ظل استمرار القصف المدمر من قبل النظام. اهتمت الصحف السعودية أيضا بموافقة كوريا الشمالية على إجراء محادثات مع جارتها الجنوبية الأسبوع المقبل، كما أعطت أولوية لنشاط ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان في واشنطن، والتقاءه برئيسة صندوق النقد الدولي من أجل تشجيع الاستثمار في السعودية. ونبدأ جولتنا من صحيفة "الحياة" التي ذكرت أن السلطات المصرية فتحت أمس، الجمعة، معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر استثنائيًا لمدة يومين لمرور الحالات الإنسانية. وأعلنت سفارة فلسطين في القاهرة في بيان نشرته منتصف ليل الخميس، أن مصر ستقوم بفتح المعبر في كلا الاتجاهين الجمعة والسبت. وهي المرة الثالثة منذ بداية العام التي تفتح فيها السلطات المصرية هذا المعبر، البوابة الوحيدة لسكان قطاع غزة إلى العالم من دون المرور بإسرائيل. وفي المرتين السابقتين، عمدت السلطات المصرية إلى إغلاقه في شكل مفاجئ، بعد فتحه ليوم واحد إلى ثلاثة أيام، بسبب الأوضاع الأمنية في سيناء. وتخوض قوات الجيش والشرطة المصرية مواجهات شرسة ضد متشددين مسلحين، لا سيما في محافظة شمال سيناء، وتفرض إسرائيل منذ أكثر من عشر سنوات حصارًا محكمًا جوًا وبحرًا وبرًا على حوالى مليوني فلسطيني في قطاع غزة الفقير والمكتظ. وتغلق مصر معبر رفح منذ سنوات وتفتحه في فترات متباعدة للحالات الإنسانية. وبينت الصحيفة أن فيل الرحمن، أبرز فصائل المعارضة السورية الناشطة في الغوطة الشرقية، لحق بركاب حركة «أحرار الشام» التي لم تجد بعد عزل حرستا خيارًا سوى التفاوض على الجلاء في اتجاه محافظة إدلب. وتوصل «الفيلق» إلى اتفاق مع ممثلين عن النظام السوري برعاية روسية أمس، يقضي بإجلاء 7000 مدني ومسلّح من مناطق سيطرته في القطاع الجنوبي من الغوطة، إلى إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة. وفيما استُكملت أمس عملية إجلاء الدفعة الثانية من مقاتلي «أحرار الشام» وعائلاتهم من مدينة حرستا شمال الغوطة في اتجاه إدلب، تنفيذًا للاتفاق الذي رعته روسيا مع النظام، أعلن التليفزيون السوري الرسمي التوصل إلى اتفاق مع «فيلق الرحمن» يبدأ تنفيذه صباح اليوم، ويقضي بإخراج مقاتلين مع عائلاتهم من زملكا وعربين وعين ترما، فضلًا عن أجزاء من حي جوبر الدمشقي المحاذي لها، وذلك بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وخرائط الأنفاق. وبعد أن كرر «فيلق الرحمن» مرارًا في الأيام الماضية رفضه الخروج من المنطقة، قال الناطق باسمه وائل علوان على صفحته على خدمة «تلغرام»: «بعد الصمود الأسطوري.. توصل الفيلق بعد مفاوضات مباشرة مع الروس» إلى الاتفاق. وأضاف أن مجموعته ستطلق أسرى لديها من القوات النظامية. وكان «الفيلق» أعلن ليل الخميس- الجمعة وقف نار في مناطق سيطرته إفساحًا في المجال أمام «مفاوضات نهائية» للتوصّل إلى حل «ينهي المعاناة». وأوضح الناطق في وقت سابق أن المجموعة ستعقد اجتماعًا مع مفاوضين روس، من دون أن يُحدد إن كان سيؤدي إلى انسحاب المقاتلين. وقال: «لا يوجد حتى الآن تصور لما يمكن أن تؤول إليه المفاوضات، لكنها من المفترض أن تجد حلًا ومخرجًا من هذه المعاناة»، متحدثًا عن «وضع إنساني كارثي» مع انتشار «القمل والجرب» في الأقبية. وأكد في تصريحات أن المفاوضات ستركزّ على «إيجاد حل ومخرج يضمن عدم استمرار هذه المعاناة بأي ثمن». وقبل وقف النار، وثّق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل أكثر من 70 شخصًا في قصف على بلدات جنوب الغوطة، بينهم 37 مدنيًا قتلوا في غارات روسية على بلدة عربين. وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أن «القصف الروسي بالغارات والقنابل الحارقة تسبب بمقتل هؤلاء المدنيين في الأقبية حرقًا أو اختناقًا». وفي إطار آخر، نقلت الصحيفة أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان بحث خلال لقائه وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس، ونائب وزير الخارجية جون سوليفان، والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية توم دونوهيو، أهمية تطوير الشراكة السعودية- الأميركية، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتطوير شراكات جديدة تساهم في مزيد من نمو اقتصاداتهما. ويلتقي ولي العهد خلال أيام، شخصيات بارزة من «وول ستريت» وكبرى المؤسسات الأميركية أثناء أولى زياراته لأميركا منذ أصبح وليًا للعهد. وأفادت وكالة «رويترز» بأن جولة الأمير محمد بن سلمان في أمريكا ستشمل بوسطن وهيوستن ولوس أنجليس وسان فرانسيسكو وسياتل، بهدف تعزيز الاستثمارات، علمًا أنه التقى الثلثاء الماضي الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض. ومن صحيفة "الشرق الأوسط" أوضحت أن الإرهاب عاد مجددًا إلى فرنسا، وتحديدًا إلى جنوبها، حيث ضرب مدينة تريب الصغيرة التي لا تبعد كثيرًا عن مدينة كاركاسون التي تؤوي قاعدة عسكرية كبيرة للجيش. وبدأت العملية صباح أمس عندما أوقف المهاجم، الذي ورد أنه من أصول مغربية، واسمه رضوان لقديم، سيارةً في مدينة كاركاسون بغرض سرقتها لارتكاب فعلته، فأصاب سائقها وأردى راكبًا فيها. وبعد ذلك وفي المدينة نفسها، أصاب بالرصاص أحد رجال الشرطة الذي كان يمارس رياضة الجري مع مجموعة من زملائه، بعد أن حاول دهسهم بالسيارة المسروقة. ومن كاركاسون، توجه الجاني إلى مدينة تريب وهناك قام باقتحام متجر «سوبرماركت» صغير، حيث احتجز عددًا من الزبائن، وعاجَل اثنين بإطلاق النار عليهما وأرداهما قتيلين قبل أن تقتله الشرطة. وسارع تنظيم داعش إلى تبني العملية، فيما أكد وزير الداخلية جيرار كولومب أن المهاجم «تحرك بشكل منفرد»، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية «كانت تراقبه، ولم نكن نعتقد أنه ذو ميول راديكالية». لكن ما أورده الوزير الفرنسي جاء مناقضًا لما سارعت بعض الأجهزة الفرنسية إلى تأكيده بخصوص وجود اسم رضوان لقديم على سجل بيانات مكافحة الإرهاب لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية. على صعيد آخر، أوضحت الصحيفة أن كوريا الشمالية وافقت على عقد محادثات رفيعة المستوى الأسبوع المقبل مع كوريا الجنوبية لمناقشة المسائل اللوجستية من أجل عقد قمة نادرة بين الكوريتين، بحسب ما ذكرت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية. وسترسل كل من الكوريتين وفدا يضم ثلاثة أعضاء إلى قرية بانمونجوم الحدودية الخميس لإجراء محادثات تهدف إلى تمهيد الطريق لعقد قمة في أواخر أبريل. وفي صحيفة العاصمة "الرياض"، أوضحت أن ولي العهد محمد بن سلمان التقى في مقر إقامته في واشنطن، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد. وجرى خلال الاجتماع استعراض رؤية المملكة 2030، ومبادراتها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، والتي تشمل الإصلاحات في إطار تلك الرؤية بهدف تنويع الاقتصاد السعودي، وتطوير التجارة والاستثمار أكثر في التقنية والموارد البشرية، كما جرى استعراض العلاقات بين المملكة والصندوق، وفرص تطوير تلك العلاقة.