يستضيف جاليري زين بالزمالك معرض " أطياف-Spectra" للمصور العالمي خالد أبوالدهب. وكان خالد أبوالدهب، وهو فنان ومصور فوتوغرافي مصري عالمي مقيم بالخارج؛ أقام عدة معارض في مختلف دول العالم مثل إيطاليا؛لندن؛تركياالهند؛الأردن ومؤخرا في مصر؛ وحصل علي العديد من الجوائز العالمية ؛ من أهمها جائزة بينالي لندن 2015 ومن بعدها ترأس بينالي بيروجا بإيطاليا . كما اختارت مجلة niche awards الفنان خالد أبو الدهب لتكريمه كأفضل مصور مصري ضمن احتفالها السنوي المقرر في 24 مارس الجاري، بحضور نخبة من نجوم المجتمع المصرى وعدة دول أجنبية. وقال المهندس إسلام مصطفى رئيس مجلس إدارة جاليري زين –الزمالك: "نحن نحرص دائما على عرض أعمال فنية لكبار الفنانين التشكيليين وذلك إيمانا منا بدور الفن في اكتمال الصورة لدى الجمهور ؛من خلال اختيار أعمال فنية مميزة؛ ومن هذا المنطلق فقد تم التعاقد مع المصور المصري العالمي خالد أبوالدهب لعرض مجموعته الخاصة "أطياف" كي تنضم لمجموعتنا الخاصة ". وقال المصور العالمي خالد أبو الدهب: "إن معرض "أطياف" يعبر عن رؤيتي للحياة في ظل فاصل زمني دقيق من صفر إلي ثانية وأحيانا أخري ما بعد الثانية؛ لتلتوي ثوابت الأشياء أمام عيني وكأنها لعبة ميكانو أقوم بإعادة ترتيبها بشكل عفوي ممزوج بحالة إبداعية؛ أرجو بها رسم عالم جديد لم نره بحدود رؤيتنا المتعارف عليها؛ ومابين زمن الصفر والثانية عوالم كثيرة لم ترى وتتعود عليها البشرية حتى الآن؛ أبسطها نحن؛ فمن منا رأى وجه وهو غاضب أو معبرا عن شعور صادق بعينه؛ نحن لا نرى أنفسنا إلا في المرآة؛ ونكون في حالة من التصنع الصريح". وأشار قائلا : " تعد هذه التجربة فريدة من نوعها ولأول مرة تحدث في مصر، حيث تتيح لمحبي الفن أن يروا الصورة الفوتوغرافية داخل نموذج طبق الأصل للمنزل، حيث يسهل ذلك عملية استيعاب الصورة الفوتوغرافية كفن يقتنى لتزيين المنزل". وأضاف : "كل الأشياء التي نراها من حولنا إذا أذن لها بالحركة؛ لباتت كما لا تبدو عليه؛ فلو حضرنا حضرة في حلقة من حلقات الصوفية لوجدنا أرواحا تتطاير وتصعد إلي السماء؛ وإذا استطعنا أن ندرك حركة السحاب في مشهد واحد لرآينا عالما أخر لأول مرة". وتابع أبو الدهب قائلا : "هذه هي رؤيتي للحياة؛ بعد معايشتي في كبرى عواصم العالم ومن بعد في أعالي جبال التيبت والهيمالايا مرورا بالهند؛ رأيت الحياة في هذه البلدان البسيطة وقررت أن ترتقي روحي وتتخلى عن بريق العواصم والعودة للهوية ومعايشة الحقائق الوجدانية ؛ كل هذه الصور أراها بما هي عليه وأقوم بتطويع الكاميرا لكي تلتقطها؛ فهي ليست عشوائية ولكنها ترجمة لأطياف أراها بعيني المجردة في الأشياء والعوالم من حولي ومن ثم أقوم بمعالجات الألوان بما يتماشى مع إحساسي مع كل صورة؛ ما تشاهدونه هو صور فوتوغرافي خالية من الفوتوشوب".