أعلن حزب المصريين الأحرار رفضه للإعلان الدستورى الذي أصدره رئيس الدولة.. وأضاف فى بيان أصدره " الرئيس وضع نفسه فوق كل السلطات ضارباً عرض الحائط بالقضاء وبالأحزاب والقوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني وبكل القيم والمبادىء الديمقراطية وأكد الحزب أن شبابه وأعضاءه وقياداته سيشاركون في مليونية اليوم لإسقاط هذا الإعلان. . وقال الحزب " القرارات الفوقية والفردية التى أصدرها رئيس الجمهورية تعيد مصر إلى اسوأ عهود القمع والديكتاتورية بعد أن أعطي لنفسه حق اتخاذ ايه قرارات أو إجراءات بزعم حماية الثورة، وبعد أن حصن قراراته منذ اعتلائه السلطة ضد أى طعن قضائي، وبعد أن اعتبر جمعيته التأسيسية التي تكتب دستور مصر جمعية مقدسة لا تقبل النقد أو الطعن أو الاعتراض على عملها. وتابع البيان " ان مذبحة القضاء الجديدة وحنث الرئيس باليمين الدستوري الذي أقسم عليه، وإعادة الروح لقانون الطوارىء وحكم مصر بقرارات استثنائية تعسفية، كل هذا يقضى تماماً على أى أمل فى الحوار أو التوافق ويضع الأمة فى مواجهة فتنة سياسية خطيرة وشدد البيان على رفض حزب المصريين الأحرار الاعتراف بشرعية هذه القرارات واضاف " ويعتبر ان الرئيس الذي أصدرها ليس رئيساً شرعياً لكل المصريين بعد أن كشف عن انحيازه الكامل لفصيل سياسي واحد، وبعد ان فرض دستوراً على الأمة كتبته جمعية باطلة، وبعد ان اختار ان يحكم البلاد بإرهاب الجماعة والطائفة ، وهو الأمر الذي يفتح الباب علي مصراعيه لعودة المعتقلات وتلفيق التهم لخصوم النظام والانتقام من المعارضين واغتيالهم سياسيا ومعنوياً.