قالت سمية الالفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن، أن تحقيق الاستقرار الاجتماعي للأطفال المشردين أحد أهم أهداف الوزارة، موضحة أن هناك 40 مؤسسة معنية بالأطفال المعرضين للخطر و8 مؤسسات الملاحظة متضمنة خدمات حرفية وصحية ونفسية للأطفال. وأشارت الالفى في كلمتها على هامش مشاركتها في مؤتمر "من حقي فرصة ثانية" ضمن برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون، إلى توفير حوالي 186 ناديا معني التوعية بمخاطر الإدمان والرقابة، مؤكدة على الإنجازات التى حققها البرنامج خلال العام الماضي، أبرزها تقديم ندوات للتوعية السلوكية وتدريب العاملين بمؤسسات الدفاع الاجتماعي للتعامل مع الاطفال بطريقة علمية تساعدهم على الاندماج بالمجتمع . أضافت الالفى أن البرنامج تم تنفيذه ب 10 محافظات بتمويل من وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق تحيا مصر مشيرة إلى بعض المؤسسات التى ساعدت في استمرار البرنامج كمؤسسة مصر المحروسة التى وفرت فصول محو أمية ل 75 طفلا، فضلا عن قيام الشركة المصرية للاتصالات بتطوير الورش بالقاهرة والجيزة والإسكندرية... وغيرها من المؤسسات. وأوضحت أن مجالات الكهرباء والتحكم والكمبيوتر أبرز المجالات التى يعمل البرنامج على توفيرها للأطفال. يذكر أن مؤتمر" من حقى فرصة تانية"حول برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال فى نزاع مع القانون، تحت رعاية وبحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، و بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة "UNODC" ومنظمة دروسوس مصر. وكانت وزارة التضامن الاجتماعى قد وقعت برتوكول تعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة استمر لثلاث سنوات لتأهيل وإعادة إدماج أبناء المؤسسة العقابية بالمرج، كما مولت البرنامج منظمة دروسوس السويسرية الخيرية .