نائب وزير الخارجية: ندعم حل أي خلاف سياسي بلبنان وفق الدستور واتفاق الطائف ووثيقة الوفاق

أعرب نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا عن تأييد مصر لتسوية أي خلاف سياسي في لبنان على أساس الدستور واتفاق الطائف ووثيقة الوفاق الوطني؛ بما يؤكد عروبة لبنان.
وأكد نائب وزير الخارجية - الذي ترأس وفد مصر أمام المؤتمر الوزاري للمجموعة الدولية لدعم لبنان اليوم، الجمعة، بباريس- أهمية أن ينأى لبنان بنفسه عن الصراعات الإقليمية تماما والالتزام بإعلان بعبدا الصادر عام 2012، والعمل على تنفيذه عمليا، داعيا إلى دعم مؤسسات الدولة بلبنان متمثلة في الرئاسة والحكومة والبرلمان والجيش اللبناني وامتناع أي طرف عن انتحال دورها، فضلا عن مساعدة لبنان في عقد الانتخابات النيابية في 2018 بما يمثل فرصة لحمايته.
ولفت إلى أن أزمة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين تمثل حقيقة تُذَكِر بضرورة دعم لبنان اقتصاديا وسياسيا من أجل إيجاد تسوية لهذه الأزمة.
كما أعرب عن ترحيب مصر بقرار رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بالتراجع عن الاستقالة، وبإعلان مجلس الوزراء اللبناني في 5 ديسمبر الجاري بالنأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، مؤكدا وقوفها بجانب لبنان في المرحلة المقبلة مثلما وقفت بجانبه خلال الحرب الأهلية وأزمة الشغور الرئاسي.
وأبرز نائب وزير الخارجية، الجهود المصرية التي بُذلت - مؤخرا - لدعم لبنان من خلال اتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسي والجولة العربية التي قام بها وزير الخارجية سامح شكري.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون افتتح - في وقت سابق اليوم - المؤتمر الوزاري للمجموعة الدولية لدعم لبنان، بمشاركة مصر وألمانيا والولايات المتحدة والصين وإيطاليا والمملكة المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية العليا لشئون اللاجئين ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان.