«رمال سفاجا» كنز طبي لعلاج الأمراض الجلدية المستعصية.. بديل «الكورتيزون» والمحاليل في علاج الصدفية.. واستشاري: يجب الاستفادة منها كمركز للاستشفاء البيئي.. صور

* «رمال سفاجا» علاج للامراض الجلدية المستعصية
* دكتور جلدية: يجب الاستفادة منها لتكون مركزاً كبيراً للاستشفاء البيئى
* وكيل صحة البحر الأحمر: رمال سفاجا بديل الكورتيزون والمحاليل في علاج الصدفية
أثبتت الدراسات وجود نسب غير ضارة لمواد مشعة تجعل رمال سفاجا مكانًا مناسبًا لعلاج الالتهابات المفصلية والروماتويد ومياه المفاصل.
وتمتلك مدينة سفاجا بالبحر الأحمر مقومات تميزها عن غيرها فى مجال السياحة العلاجية فهى تتميز بمجموعة من العوامل الطبيعية تجعلها من أفضل أماكن الاستشفاء البيئى فى العالم لأغلب الأمراض الجلدية المستعصية واذا ما تمت الاستفادة من هذه المقومات سيكون لذلك مردود قوى على السياحة وبالأخص السياحة العلاجية لتصبح سفاجا واحدة من أبرز الوجهات السياحية فى العالم .
وقال الدكتور عصام قاعود استشارى الأمراض الجلدية إن مدينة سفاجا يجب الاستفادة منها لتكون مركزا كبيرا للاستشفاء البيئى فهى تمتلك مياة البحار المالحة واشعة الشمس فوق البنفسجية وجميعها ذات طابع خاص تساعد في علاج الحالات المستعصية لما تمتلكه من مقومات خصها الله بها حيث يمكن من خلال الرمال والمياه المالحة واشعة الشمس علاج مرض الصدفية الجلدي بمنطقة سفاجا وأيضًا علاج بعض الأمراض الجلدية الأخرى صعبة العلاج بهذا الأسلوب النظيف الآمن حيث ثبت بالفعل علاج المريض بقشر السمكة بمنطقة سفاجا بنظام الاستشفاء البيئي .
وأضاف "قاعود" أن رمال ومياه سفاجا ذات طابع خاص ومزايا خاصة تتيح علاجاً أكثر أماناً من المواد العقاقير الدوائية وأكثر فاعلية مع الابتعاد عن أى آثار جانبية قد تضر بالجسم.
وأضافت الدكتورة نجلاء شطا وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر أن الدفن فى رمال سفاجا يعالج الصدفية والحساسية الجلدية التى تصيب الأطفال والذى يلجأ بعض الأطباء إلى الكورتيزون والمحاليل المهدئة لعلاجه مشيرة إلى أن رمال سفاجا تعالج حب الشباب المصحوب ببثور صديرية مرض الروماتويد المفصلي المزمن بجانب مرض الصدفية الجلدية.
وأوضح اللواء هشام آمنة رئيس مدينة سفاجا أن موقع مدينة سفاجا مميز جدا فهى محاطة بالجبال المرتفعة من جميع النواحي الأمر الذي يجعلها منطقة طبيعية ضد الرياح والعواصف الرملية وبالتالي فإن جو المنطقة نقى تمامًا من الشوائب العالقة التي من شأنها تفتيت أشعة الشمس فوق البنفسجية وامتصاص جزء آخر منها وعليه فإن عدم وجود الشوائب ينتج عن كمية هائلة من الأشعة فوق البنفسجية التي هي أساس علاج مرضى الصدفية كما أن سطوع الشمس بهذه المنطقة لا يقل عن 350 يوماً في السنة، مضيفا أن الشاطئ في هذه المنطقة على هيئة خليج وبالتالي فإن المياه تكون هادئة تمامًا ولا توجد أمواج وتعمل كمرآة تعكس الأشعة البنفسجية إلى سطح الأرض.
وأشار إلى أن سواحل سفاجا عبارة عن جونة مغلقة مما يجعل مياه البحر هادئة طوال السنة مما يكون عامل اساسى فى انعكاس الأشعة فوق البنفسجية على الرمال كما أن ملوحة المياه عالية تزيد على 35 % عن باقي البحار.
وكشف أن الدراسات أثبتت وجود نسب غير ضارة لمواد مشعة هى (اليورانيوم – لوريوم – الونيوم 40% ) بجانب الأملاح والمعادن فى رمال سفاجا مما يجعلها مكانا مناسبا لعلاج الالتهابات المفصلية والروماتويد ومياه المفاصل.