كشفت صحيفة "كاتماندو بوست" النيبالية الناطقة بالإنجليزية أن أوضاع العمال النيباليين في قطر متردية للغاية، في مؤشر جديد يكشف انتهاك الإماراة الداعمة للإرهاب لحقوق العمال الأجانب. وقالت إن هناك نحو 1300 عامل نيبالي فقدوا وظائفهم بعد انهيار الشركة التي كانوا يعملون فيها، وأصبحوا عالقين؛ وإن هناك نحو 300 امرأة بين هؤلاء العمال؛ موضحة أنهم يقيمون منذ فصلهم من أعمالهم فى "مخيمات منفصلة تسودها أوضاع بائسة" بالدوحة. وأضافت أن أصحاب الشركة القطرية التي كان يعمل فيها هؤلاء العمال قطعوا التيار الكهربائي عن أحد هذه المخيمات، الذي تقطن فيه العاملات؛ موضحة أن ال 1300 عامل نيبالى هم جزء من قرابة 2500 عامل فصلتهم الشركة القطرية، مشيرة إلى أن العمال الآخرين ينتمون إلى دولٍ مثل الفلبين وبنجلادش وسريلانكا، بجانب بعض الدول الأفريقية. ولم يتقاض العمال النيباليون رواتبهم على مدار الشهور الثلاثة الماضية، كما لم تجدد الشركة - قبل انهيارها - التأشيرات الخاصة بغالبية عمالها وفق ما قال شخص يعمل فيها منذ نحو خمس سنوات. ونقلت الصحيفة عن أحد العمال المنكوبين قوله: "ليست لدينا فكرة إلى أين نذهب الآن، كلنا عالقون في هذه المخيمات التي لا تنتظم فيها إمدادات التيار الكهربائي، لم يردنا شىء من ممثلي الشركة ونعيش على الأموال التي ادخرناها من أجل الرحيل بها من هنا وبعضنا اقترض من أصدقائه".