انتقد الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، التصريحات التي أدلي بها الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بالأزهر حول "فرعون" سيدنا موسى عليه السلام، وقوله إنه ليس مصريًا بل من خراسان بين إيران وأفغانستان واسمه وليد بن ريان، مستندا علي ما قرأه في كتب للفيروز آبادى وابن منظور والفيومى. وقال عبد المقصود ل"صدي البلد" إننا أمام ظاهرة البحث عن الشهرة بالتصدي للفتوى بغير علم في أمور تاريخية، وهذا من شأنه يؤدي للإساءة لتاريخ وآثار مصر، ثم أين الرد الرسمي لوزارة الآثار على ذلك؟. وأضاف: هل يعقل أن تفتي أكشاك وزارة الأوقاف في قضية فرعون موسي؟، هذا تهريج، والبحث العلمي مستمر، ومعني أن الاكتشافات الأثرية الحديثة لم تحسم أمر شخصية فرعون موسي الحقيقة، فهذا يعني أنه مازال هناك عمل لم يتم، والفتوي بغير علم جريمة.