تستضيف دار ليليت بالتعاون مع مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية الروائى الكبير محمد المنسى قنديل، وذلك يوم الثلاثاء 6 نوفمبر ، حيث يتم مناقشة رواية "أنا عشقت" بحضور الناقدين محمد عبد الحميد أستاذ الأدب العربى بكلية تربية جامعة الإسكندرية والكاتب محمد أبو عوف ، ويدير الندوة الأستاذ منير عنيبة. ولد محمد المنسي قنديل بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بمصر في عام 1949، وتخرج المنسي فى كلية طب المنصورة عام 1975، وعمل بعد تخرجه في ريف محافظة المنيا لمدة عام ونصف العام ، وهي الفترة التي استقى منها معظم خبراته عن القرية المصرية، وإنشغل في هذه الفترة بإعادة كتابة التراث. وكان دافعه إلى ذلك هو الهزيمة المريرة التي تلقاها العرب في عام 67 ، والتي لم تغادر ذاكرته الروائية حتى الآن، ثم انتقل إلى التأمين الصحي في القاهرة قبل أن يعتزل الطب ويتفرغ للكتابة. فاز وهو ما زال طالبا في كلية طب المنصورة عام 1970 بالجائزة الأولى في نادي القصة عن قصة "أغنية المشرحة الخالية" التي جسدت مشاعر طالب طب فقير، وقد نشرت هذه القصة في العديد من الدوريات قبل أن يضمها في كتابه "من قتل مريم الصافي" الذي فاز بجائزة الدولة التشجيعية في عام 1988، كما فاز وهو طالب أيضا بجائزة الثقافة الجماهيرية عن قصة "سعفان مات" التي تحكي مأساة عمال التراحيل. وكتب عدة مجموعات قصصية، واشتغل كبيرا للمحررين بمجلة العربي التي تصدر من دولة الكويت، وقد هيأت له المجلة فرصة الرحيل حول العالم، وكانت ثمرة ذلك روايتين، نشر أحدهما وهي "قمر على سمرقند" ، والأخرى ضاعت منه وهي مخطوطة، ولا زال يحاول استرجاعها في ذاكرته، وقد فازت رواية "قمر على سمرقند" بجائزة مؤسسة نجيب ساويرس للأدب المصري عام 2006. وقامت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة بترجمتها إلى الأنجليزية ونشرتها، انتهى من كتابة رواية جديدة بعنوان "يوم غائم في البر الغربي" وقد نشرتها دار الشروق بالقاهرة والرواية مرشحة الآن لجائزة البوكر العربية وقد وصلت إلى القائمة القصيرة.