تستعد دار الشروق للنشر بالقاهرة لإصدار رواية "يوم غائم في البر الغربي" للكاتب والروائي الدكتور محمد المنسي قنديل، والتي تعد أحدث إبداعات الكاتب الكبير والتي تدور أحدثها خلال مطلع القرن العشرين. وانتهى المنسي قنديل وفقا لما ورد بصحيفة "الشروق" المصرية من مراجعة الطبعة الجديدة من كتابه "وقائع عربية" والذي يرصد خلاله التاريخ والتراث العربي والإسلامي بأسلوب متميز، والصادر عن دار ليلى للنشر. وكان الكاتب الكبير قد اتخذ مؤخرا قرارا بالاستقرار في القاهرة بعد رحلة عمل طويلة بمجلة "لعربي" الكويتية امتدت قرابة خمسة عشر عاما، حظى خلالها بالتكريم من عديد من الجهات كان آخرها جائزة ساويرس في الرواية عن روايته الأخيرة "قمر على سمرقند". وقنديل من مواليد مدينة المحلة تخرج في كلية طب المنصورة عام 1975، إلا أنه اعتزل الطب سريعا وتفرغ للكتابة والتي برع بها منذ كان طالبا ومنحته مبكرا الجائزة الأولى في نادي القصة عن قصته البديعة "أغنية المشرحة الخالية" التي ضمها الي فيما بعد الي مجموعته "من قتل مريم الصافي" التي فاز عنها بجائزة الدولة التشجيعية عام 1988، واتبعها بجائزة الثقافة الجماهيرية عن قصة "سعفان مات". وشكل المنسي مع أبناء جيله حركة ثقافية وأدبية متميزة، أثرت المجتمع والمكتبة العربية منذ منتصف السبعينيات والتي تعددت فيها أسماء المبدعين أمثال جابر عصفور ونصر حامد أبو زيد وسعيد الكفراوي وجار النبي الحلو ومحمد فريد أبو سعده وغيرهم. وصدر لقنديل عديد من الأعمال الإبداعية منها رحلته فى التراث التي أثمرت عن "شخصيات حية من الأغاني" و"وقائع عربية" و"تفاصيل الشجن فى وقائع الزمن"، ورواياته "انكسار الروح" و"النوفيلا"، "حتضار قط عجوز" و"بيع نفس بشرية" و"آدم من طين" و"عشاء برفقة عائشة" وغيرها.