قال السفير سيد أبو زيد سفير مصر السابق بالعراق ومساعد وزير الخارجية الأسبق، إن محاولات القوي المعادية لمصر سواء في الداخل والخارج تتطلب دورا كبيرا من المكاتب التابعة للهيئة العامة للإستعلامات بالترويج لصورة مصر خارجيا والرد على أي انتقادات لاذعة موجهة لمصر وتنفيذ أي نشاطات مضادة لأي قوة معادية في الداخل والخارج. وأوضح "أبو زيد"، في تصريحات خاصة ل"صدي البلد"، أن التمثيل الدبلوماسي يعتمد بشكل عام على مدرستين الأولي بوضع تمثيل دبلوماسي في نقطة مركزية بين بعض الدول لتغطية منطقة كاملة ، والمدرسة الأخري بفتح بعثات دبلوماسية مصغرة في أغلب الأماكن ويكون مسئول عنها السفير التابع للدولة ومعاون له ، مشيرًا إلى أن مصر تأخذ بالمدرسمة الدبلوماسية الثانية وذلك لوضعها الإقليمي والدولي على كافة المستويات الثقافية والاقتصادية وغيرها ،فضلا عن دورها المميز والتمثيل الخارجي الذي لا نظير له قائلا"خلال انخراطي بالعمل في السلك الدبلوماسي لم أشهد أي تقصيرا أبدا في الدبلوماسية المصرية والتي لها وقعا واضحا بالخارج" وأضاف السفير السابق، أن العائد المادي الذي تحققه البعثات الدبلوماسية من خلال الأعمال القنصلية يفوق بمراحل النفقات التي تنفقها وزارة الخارجية ، موضحًا أن عدد أعضاء البلوماسيين المصريين بالداخل والخارج يمثل حوالي 950 دبلوماسيا. واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس مع مجموعة من المرشحين للعمل كسفراء لمصر فى الخارج، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية. وأشار الرئيس فى مستهل اللقاء إلى أهمية الدور الذى تقوم به الدبلوماسية المصرية باعتبارها الواجهة التى تبرز الصورة الحضارية لمصر وتدافع عن مصالح الوطن فى الخارج، معربا عن ثقته فى قدرة الدبلوماسيين المصريين على تمثيل مصر بصورة مشرفة تعكس تاريخها العريق وتطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.