قال ماهر فرغلي الباحث بشئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، إن حادث رفح الذي وقع صباح اليوم وراح ضحيته 26 شهيدًا ومصابًا من أبناء القوات المسلحة ومقتل 40 عنصرًا تكفيريًا، ياتي في إطار موجة متوقعة من العمليات الإرهابية ردًا على الأزمة الخليجية. وأضاف «فرغلي» في تصريح ل«صدى البلد» أنه كان من المتوقع أن تتم سلسلة من العمليات الإرهابية في أماكن متفرقة من المنطقة ردًا على مقاطعة الدول الداعمة لمحاربة الإرهاب لقطر الممول الأول للإرهاب في المنطقة، لافتًا إلى أنه لا توجد صلة مباشرة بين قطر وحادث رفح الإرهابي إلا أنه نتيجة طبيعية لتمويلها للإرهاب. وأوضح أن الجماعات الإرهابية تدافع عن «كفيلها القطري» وحادث رفح بداية لسلسة هجمات متوقعة ردًا على مقاطعة قطر من الدول العربية، مشيرًا إلى أن تنظيم القاعدة يدافع باستماتة عن قطر في كل إصداراته اللاحقة لقرار المقاطعة العربي. وفيما يتعلق بدور قبائل سيناء في محاربة الإرهاب، أكد خبير الإرهاب الدولي أن هذا الدور مازال قاصرًا ولم يرقَ للشكل المطلوب من القبائل لأنهم بيئة حاضنة خصبة للإرهاب وعليهم أن يتخلوا عن هذه العناصر الشاذة للتخلص من الإرهاب تمامًا.