في ضربة موجعة جديدة للإرهاب بسيناء.. نجحت قوات الجيش أمس في قتل محمد حسين محارب الشهير ب "أبو منير" ونجله عبدالرحمن وآخر.. ويعد محارب أحد أبرز العناصر التكفيرية شديدة الخطورة والمطلوبة لمشاركته في أعمال إرهابية وعدائية ضد أفراد القوات المسلحة وأبرزها تورطه في قتل ال 25 جندياً في حادثة رفح الثانية بشمال سيناء.. ويعتبر مقتل محمد حسين محارب ضربة قوية للعناصر المسلحة حيث أنه مفتي الجماعات التكفيرية بشمال سيناء كما ان نجله عبدالرحمن هو أحد العناصر الإرهابية الخطيرة.. وقد تم قتل نجل محمد حسين محارب ويدعي "منير" في احدي العمليات السابقة بسيناء لذلك أطلق عليه "أبومنير". قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري ان ذلك جاء في اطار عمليات القوات المسلحة لتمشيط ومداهمة الأوكار الإرهابية والبؤر الإجرامية وتضييق الحصار علي الجماعات التكفيرية لاستعادة الأمن والاستقرار بشمال سيناء.. حيث قامت عناصر الجيش والشرطة صباح أمس بمداهمة وتمشيط قرية المقاطعة حيث رصدت القوات سيارة من طراز "نيسان" وخلفها دراجة بخارية عليها شخص مسلح وتبادل الجانبان اطلاق النيران ونجحت قوات الجيش في قتل مفتي التكفيريين محمد حسين محارب ونجله عبدالرحمن والشخص الذي يقود الدراجة البخارية ومصادرة عدد من الأسلحة والأدوات التي وجدت بسيارة محارب ونجله وهو عبارة عن بندقية آلية وأخري آلية بلجيكية الصنع وقنبلة يدوية دفاعية طراز "ئ 1" وثماني خزائن للبندقية الآلية بكل منها 30 طلقة باجمالي 240 طلقة وجهازين "موتوريلا" صغير وأفارول رملي خليجي.. كما نجحت القوات في القبض علي أربعة أفراد جاري فحص موقفهم الأمني.. أصيب خلال الاشتباكات ضابط من قوات الصاعقة بطلق ناري في الكتف في بداية الاشتباك ورغم الاصابة أصر علي مواصلة القتال ونجح في بطولة وفدائية في قتل المسلحين الثلاثة وتم نقله إلي المستشفي وحالته مستقرة.