كشفت دراسة حديثة أن الذين يعانون من الوزن الزائد في سن المراهقة يزيد من احتمال إصابتهم بالسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم بنسبة 80%، وذلك في وقت لاحق من الحياة، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتعد زيادة الوزن عند المراهقين خطرا محدقا يؤدي عند الكبر إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث أن الذين يتمتعون بوزن طبيعي في سن الثامنة، وتظل أوزانهم ثابتة حتى سن البلوغ، تقل لديهم خطر الإصابة بهذا الأعراض الخطيرة. وحذر العلماء من تناول المراهقين للأطعمة، حيث أن الدراسة ربطت بين الوزن الزائد بين فئة المراهقين، وارتفاع ضغط الدم في مرحلة البلوغ. ويشير الباحثون في جامعة غوتنبرغ في السويد إلى أن ارتفاع ضغط الدم، المعروف ب قدرته على إضعاف الأوعية الدموية في المخ، مما يثير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ووجد الباحثون أن متوسط الأولاد الذين يبلغون من العمر ثمانية أعوام والذين أصبحوا يعانون من زيادة الوزن بعمر 20 عاما، قد زاد بنسبة 80% من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت لاحق من الحياة. وأشار الكاتب المشارك الدكتور جيني كيندبلوم: "معدل السكتة الدماغية قد تزايد بين الشباب حتى في حين أنها انخفضت بشكل كبير بين كبار السن، ويأتي هذا الخطر تزامنا مع انتشار السمنة بين الشباب. ويعاني كل خمس دقائق شخص في بريطانيا من السكتة الدماغية، وتحدث السكتة الدماغية عندما يتم قطع إمدادات الدم في جزء من الدماغ، وتسبب السمنة خطر السكتة الدماغية عن طريق انسداد الشرايين بسبب انتشار الرواسب الدهنية، والتي يمكن أن تسبب في تجلط الدم، وقطع إمدادات الدم إلى الدماغ. أما الاطفال الذين يعانون من زيادة الوزن عندما يصبحون بالغين فإن الدهون تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 70%، وهذا يشير إلى أن زيادة الوزن السريعة أثناء سن البلوغ أكثر خطورة مما نعتقد.