أكد أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أن أي اتفاق مع قطر سيخضع لنظام رقابي غربي حتى تلتزم الدوحة به، وأرجع ذلك إلى عدم ثقة السعودية ومصر والبحرين بقطر. قال أنور قرقاش إن أي نقاش لإنهاء أزمة قطر سيكون مبنيا على إيقاف الدولة ودعمها التنظيمات المتطرفة. وأضاف "قرقاش" في تغريدات على موقع التدوينات الصغيرة تويتر أنه يصعب الدفاع عن الموقف المستند إلى التآمر ونكث العهود وغياب المصداقية، ويسهل حين تكون صادقا شفافا في إشارة إلى قطر وماكينتها الإعلامية والدبلوماسية التي تحاول الدفاع عن موقف الدوحة وسياستها. وكان قرقاش غرد في وقت سابق اليوم حول فقدان الثقة مع "الشقيقة" قطر وأرجع ذلك إلى تصرفاتها الموثقة. يقول قرقاش في حسابه تويتر: "ينظر البعض إلى أزمة الشقيق كمسألة سياسية ذو بعد يتعلق بتورطه في دعم التطرف والإرهاب، أما في المنطقة فهي أزمة سقوط أخلاقي مريع تفضحه التسجيلات". وأكد قرقاش أن "أزمة ممارسات الشقيق عبر سنوات من الكيد والتآمر موثق وواضح، وسعى إلى تحالفات عابرة وراء نزوات البحث عن الدور، وفقد ثقة محيطه وأهله وحاضنته". وعن إمكانية عودة الأمور إلى وضعها قال شقيق "مع الإقرار أن لكل أزمة لابد من نهاية، أسأل عن عودة الثقة في شقيق تآمر ورشى وحرض، وفي مكابرته الحالية وخطاياه في حق أشقائه ترى قصر نظره".