تقدمت إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب الى وزيرة التضامن الاجتماعي، تتساءل فيه عن آليات مراقبة الجمعيات الأهلية التى تقوم بتوزيع كراتين وشنط رمضان من خلال جمعيات أهلية مشبوهة أو إخوانية، وكيف يتم مراقبة محتويات الشنط والكراتين من مواد غذائية لاسيما وان محتوياتها غير معلومة المصدر. وأضافت النائبة في بيان لها، أن هناك العديد من الجمعيات الأهلية تستغل الشهر الفضيل فى توزيع كراتين رمضان في غفلة من الحكومة، وشنط رمضانية، ولا نعلم ما هي هذه الجمعيات، وما هو محتوى هذه الشنط، ومن هو المتبرع لهذه الجمعيات الأهلية، مشيرة إلى وجود جمعيات أهلية فى كفور ونجوع مصر تقوم بتوزيع يومي لكراتين وبأعداد مبالغ فيها، ولا نعلم ماهية هذه الجمعيات، وأين مقراتها، وهل هي تابعة لوزارة التضامن من عدمه. وتابعت: "بعض المواطنين اشتكوا من التزاحم على هذه الجمعيات التى ظهرت بشكل مفاجئ، وان هناك صورا لمواطنين فى وسائل الإعلام تبرز توزيع هذه الكراتين لكن بشكل مهين وكأن المواطن يتسول هذه الكراتين أو الشنط الرمضانية فى مظهر يسيء لمصر ويسيء للمواطن المصري". وأكدت إيناس عبد الحليم، أن القوات المسلحة تقوم بتوزيع كراتين على المواطنين بشكل منظم وممنهج، وهذه قناة شرعية، فلماذا لا يتم التنسيق مع القوات المسلحة لان يكون هناك خطة فى التوزيع بالتشارك مع الجمعيات الأهلية، مشددة على أن شهر رمضان فرصة خصبة لكل الجمعيات المتطرفة والاخوانية الإرهابية لترسيخ قواعدها مرة أخرى من خلال استغلال حوائج الناس.