يتوجه وزير الخارجية سامح شكري فجر غد، الاثنين، إلى جزيرة رودس اليونانية للمشاركة في مؤتمر رودس للأمن والاستقرار الذي ينعقد خلال الفترة 21 -24 مايو 2017 بمشاركة عدد كبير من وزراء خارجية دول منطقة المتوسط. وفي تصريح للمستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ذكر أن المؤتمر الذي ينعقد للعام الثاني على التوالي بمبادرة يونانية يعد بمثابة إطار جديد للتعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة المتوسطية، وبالأخص منطقة شرق المتوسط، حيث يشهد المؤتمر انعقاد ثلاث جلسات، الأولى حول التحديات المشتركة في المنطقة، والثانية حول التعليم والثقافة والبيئة، فيما تدور الجلسة الثالثة حول تعزيز الأمن والاستقرار، وسيتم التطرق خلال تلك الجلسات إلى قضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلا عن الأزمتين السورية والليبية، كما ستشهد جلسات المؤتمر نقاشا حول متابعة ما تم تنفيذه من البيان الختامي الصادر عن المؤتمر في العام الماضي. وأوضح أبو زيد، أن وزير الخارجية سوف يلقي كلمة خلال المؤتمر تتناول الرؤية المصرية للتعامل مع التحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة استنادا إلى مرتكزات السياسية الخارجية المصرية، التي تؤكد ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في مواجهة الجماعات الإرهابية التي تسعى لتفكيك الدول والمجتمعات وإذكاء نزعة العنف والتطرف، فضلا عن ضرورة تسوية النزاعات بالطرق السلمية، واحترام الخصوصية الثقافية والحضارية للمجتمعات وعدم التدخل في شئونها الداخلية. هذا، ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية على هامش المؤتمر مباحثات مع عدد من وزراء خارجية الدول المشاركة.