قال الدكتور محرم هلال، عضو مجلس الأعمال المصري الإماراتي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة أهم شريك عربي ودولي لمصر على المستويين السياسي والاقتصادي، ويتضح ذلك من خلال مواقفها الداعمة لنا في جميع المحافل الدولي. وأضاف "هلال" في تصريح ل"صدى البلد"، أن مصر والإمارات ترتبطان بعلاقات استراتيجية قوية متينة ترجع لعهد الشيخ زايد آل نهيان مؤسس دولة الإماراتالمتحدة. وذكر أن تبادل الزيارات بين البلدين يأتي لتقوية العلاقات في جميع مجالات التعاون ومناقشة القضايا الدولية والإقليمية في المنطقة العربية لافتًا إلى تقارب وجهات النظر بين القيادات السياسية في كلا من مصر والإمارات. وأكد عضو المجلس أن العلاقات الاقتصادية بين الدولتين في تقدم مستمر حيث تضخ الإمارات مليارات الدولارات في مصر جزء منها مساعدات ومنح وآخر في صورة استثمارات، حيث يبلغ رأسمال المصدر للشركات الإماراتية العاملة في مصر 17 مليار دولار بمساهمات مصرية إماراتية، والجانب الإماراتى لديه استعداد كبير لدخول في شراكة متعددة مع المستثمرين المصريين. وحول القطاعات الاقتصادية المتاحة للشراكة بين الجانبين المصري والإماراتى، أشار هلال إلى تفوق الإماراتيين في عدة قطاعات منها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والقطاع العقاري والإنشاءات يظهر تميزهم في الطفرة التي شهدتها بلادهم خلال العشرين عاما الماضية، بالإضافة إلى الطاقة، مؤكدا أن المستثمرين الإماراتيين يستثمرون بالفعل في هذا القطاعات مع نظرائهم المصريين. ولفت إلى أن الكفاءة الإماراتية في إدارة الموانئ في دول العالم المختلفة منها مصر وسنغافورة والولايات المتحدةالأمريكية؛ لذا سيكون لمشروع تنمية محور قناة السويس نصيب كبير من الاستثمارات الإمارتية خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن التأثير السلبي لتأخر صدور قانون الاستثمار الجديد الذي يناقش الآن باللجنة الاقتصادية بمجلس النواب على مجئ الاستثمارات بشكل عام، إذ إن المستثمر يريد معرفة القوانين الخاص بالاستثمار والوضع القانوني له والنظم الاستثمارية المتاح، وبناءً عليه يتخذ قراره الاستثماري، مضيفا أن صدور القانون تأخرا كثيرا رغم حاجة المستثمرين الماسة له الآن.