قال السفير أحمد ابوزيد، المتحدث بإسم وزارة الخارجية المصرية، إن الموقف المصري من الأزمة السورية يعبر عن قلق شديد تجاه القضية، ويجب ان نتعامل مع الوضع على أنها أزمة ممتدة وصلت إلى منعطف خطير وليست مشكلة واقعة في مكان معين. وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أنه يجب أن يتدخل مجلس الأمن عقب الاعتداء التي وقعت في خان شيخون واستخدام الغازات المحرمة دوليا، لافتا إلى أن ما شاهدناه في مجلس الأمن هو «عجز» نتيجة الخلافات بين الأعضاء المؤثرين، نتيجة عدم التعامل مع الأزمة وعدم تحديد المسئول عن ما حدث. وأشار أن التدخل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، جعل الوضع يدخل في خطوة جديدة سوف تؤثر علي المنطقة ومن يدفع فاتورة ما يحدث هو المواطن السوري والشعوب البريئة التي تنتهك حياتها، لذا يجب أن تتطلع الدول الكبرى بمسئوليتها في مجال حفظ السلام، مطالبا الولاياتالمتحدة وروسيا أعمال الشرعية الدولية والمساعدة في الخروج الأزمة السورية. واكد ابو زيد انه لا يوجد حل عسكري في سوريا ويجب وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات برعاية الأممالمتحدة.