أكد حزب المحافظين على ضرورة تعديل بعض بنود معاهدة كامب ديفيد، مشيرًا إلى أن هذا هو السبيل الوحيد لعودة الجيش المصري بكامل عدته وعتاده لمكانه الطبيعي على الحدود الشرقية، وبسط السيادة المصرية على سيناء بالكامل. وأشار الحزب، فى بيان صادر عنه اليوم، الجمعة، إلى أن تعديل بنود معاهدة كامب ديفيد سوف يعمل على فرض السيطرة الكاملة على سيناء، واستخدام آليات حديثة تكنولوجية فى مراقبة الحدود كالتى تقوم بها إسرائيل على حدودها مع مصر، والتعاون مع شيوخ القبائل في سيناء استكمالاً لدورهم الوطنى ونضالهم المشرف في حماية الوطن. وأوضح أنه يجب استحداث وزارة تكون مهمتها إعادة إعمار سيناء وهيكلة البنية التحتية لها والتواصل مع شيوخ قبائلها، بالإضافة إلى تقسيم سيناء إلى 3 محافظات، شمال ووسط وجنوب، لحل الأزمة الأمنية ولتحقيق نهضة عمرانية. وأكد حزب المحافظين أن التعديل فى بعض بنود المعاهدة لا يعني إطلاقًا وجود حالة عداء مع إسرائيل ولا يعرض مصر لعقوبات دولية، لأن هذا ما أقره القانون الدولى الذي يسمح بإعادة تقييم المعاهدات السياسية بعد 30 سنة من إبرامها. كما دعا الحزب، الحكومة المصرية إلى سرعة إعلان نتيجة تحقيقات أحداث رفح الدامية انتصارًا لأرواح ودماء شهدائنا الزكية، مبينًا أن الظروف الحرجة الراهنة التي تمر بها مصرنا الحبيبة تتطلب أكثر من أي وقت مضى جمع الشمل وتوحيد الكلمة واتخاذ موقف جماعي لتحقيق أهدافنا ومصالحنا العليا.