في الذكرى الرابعة والثلاثين لاتفاقية كامب ديفيد، دعا حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام، القيادة السياسية المصرية إلى ضرورة تعديل معاهدة كامب ديفيد بما يتناسب مع مصالح البلاد العليا ، لاسيما وأن هذا هو السبيل الوحيد لعودة الجيش المصري بكامل عدته وعتاده لمكانه الطبيعي على الحدود الشرقية ، وبسط السيادة المصرية على سيناء بالكامل، فليس من المقبول استمرار الأوضاع الأمنية المتدهورة التي نعانى منها امتثالا لبعض بنود المعاهدة. وأكد الحزب في بيان له أن الهدف من تعديل الاتفاقية هو: فرض السيطرة الكاملة على سيناء، واستخدام آليات حديثة تكنولوجياً في مراقبة الحدود كالتي تقوم بها إسرائيل على حدودها مع مصر، والتعاون مع شيوخ القبائل في سيناء استكمالاً لدورهم الوطني ونضالهم المشرف في حماية الوطن، و استحداث وزارة تكون مهمتها إعادة إعمار سيناء وهيكلة البنية التحتية لها والتواصل مع شيوخ قبائلها، وتقسيم سيناء إلى 3 محافظات، شمال ووسط وجنوب، لحل الأزمة الأمنية ، ولتحقيق نهضة عمرانية.
ورأى حزب المحافظين أن التعديل في بعض بنود المعاهدة « لا يعني إطلاقا وجود حالة عداء مع إسرائيل ولا يعرض مصر لعقوبات دولية، لأن هذا ما أقره القانون الدولي الذي يسمح بإعادة تقييم المعاهدات السياسية بعد 30 سنة من إبرامها». مواد متعلقة: 1. " أمناء سيناء " يطالب بتعديل كامب ديفيد وحماية الحدود المصرية 2. دعوي قضائية تطالب الرئيس بإلغاء اتفاقية " كامب ديفيد " 3. "حفظ السلام" تُوقِف تنفيذ إجراءات إتفاقية "كامب ديفيد" الأمنية