قررت السلطات الأمريكية تخفيف عقوباتها ضد هيئة الأمن الفدرالي الروسية التي فرضت في ديسمبر الماضي خلال عهد الرئيس باراك أوباما، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم". وذكرت القناة الروسية أن وثيقة "التصريح العام رقم 1" التي نشرتها وزارة المالية الأمريكية، اليوم الخميس، تسمح وباستثناءات محددة، بإجراء "جميع العقود والتعاملات" بمشاركة هيئة الأمن الروسية، والتي فرض الحظر عليها في عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بسبب اتهامات بضلوعها في هجمات إلكترونية على الولاياتالمتحدة. وبحسب الوثيقة، يسمح التعامل مع تراخيص وشهادات وتصاريح صادرة عن هيئة الأمن الفدرالي الروسية أو مسجلة من قبلها من أجل استيراد منتجات التقنيات المعلوماتية أو نشرها أو استخدامها في روسيا، مع الإشارة إلى أن فاتورة هذه التراخيص والشهادات والتصاريح يجب ألا تتجاوز 5 آلاف دولار سنويا". ولفتت روسيا اليوم إلى أنه على الرغم من القرار الأمريكي، إلا أن الحظر لا يزال ساري المفعول على تصدير أي بضائع ووسائل تقنية ووسائل تأمين، أو إعادتها أو توريدها إلى شبه جزيرة القرم. وِأشارت روسيا اليوم إلى أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، رفض التعليق على قرار وزارة المالية الأمريكية. من جهتها نقلت وكالة "تاس" عن بيسكوف قوله "إنه يجب أن نفهم عما يدور الحديث"، وتابع، فمثال محركات الصواريخ يبين لنا أن الأمريكيين لا يفرضون العقوبات ضد ما يحتاجون إليه أبدا.