* وزير الخارجية يتجه فجر الغد لأديس أبابا * "تسخير العائد الديموجرافى من خلال الاستثمار فى الشباب".. شعار القمة * تعزيز الدور المصرى على مستوى القارة وتوثيق العلاقات الثنائية مع دولها * انتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي * بحث تمويل ميزانية الاتحاد الإفريقي وإعلان 2017 عاما للاستثمار في الشباب * نقل رئاسة الاتحاد الإفريقي إلى رئيس إحدى دول غرب القارة * ملف الإرهاب والصراعات والنزاعات أبرز القضايا تشارك مصر بوفد رفيع المستوي في القمة الثامنة والعشرين للقمة الأفريقية بأديس أبابا حيث يغادر وزير الخارجية سامح شكرى فجر غد الخميس متوجها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة فى فعاليات اجتماعات الدورة 28 للاتحاد الأفريقى خلال الفترة من 22 إلى 31 يناير 2017 والتى تعقد تحت شعار "تسخير العائد الديموجرافى من خلال الاستثمار فى الشباب". وتأتي مشاركة وزير الخارجية فى فعاليات القمة فى إطار الجهود المصرية الحثيثة للتواصل مع أشقائنا الأفارقة لتعزيز الدور المصرى على مستوى القارة وتوثيق العلاقات الثنائية مع دولها. نقل رئاسة الاتحاد الأفريقي ومن المقرر أن تشهد القمة التي تعقد تحت شعار تسخير العائد الديموجرافي من خلال الاستثمار في الشباب نقل رئاسة الاتحاد الإفريقي للعام 2017 من إدريس ديبي رئيس تشاد الواقعة وسط القارة إلى رئيس إحدى دول غرب القارة وأن يتم انتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي حيث يتنافس 5 مرشحين على منصب رئاسة المفوضية خلفا للرئيس الحالي دلاميني زوما وهم: وزراء خارجية كينيا وبتسوانا والسنغال وغينيا الاستوائية حيث تم تأجيل انتخابات رئيس مفوضية الاتحاد، إلى القمة الحالية بعد أن فشل المتنافسون على المنصب فى القمة الماضية في الحصول على ثلثي الأصوات بعد سبع جولات من التصويت. ميزانية الاتحاد الأفريقي ومن المقرر بحث تمويل ميزانية الاتحاد الإفريقي وإعلان 2017 عاما للاستثمار في الشباب، وأيضا انتخاب نائب للرئيس ورؤساء جدد للمفوضيات الفرعية الثماني وهي: السلم والأمن الشؤون السياسية التجارة والصناعة، البنى التحتية والطاقة الشؤون الاجتماعية الاقتصاد الريفي والزراعة الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، والشؤون الاقتصادية. الإرهاب والصراعات الأفريقية وسيبحث المشاركون ملف الإرهاب والصراعات والنزاعات التي تعاني منها العديد من دول القارة ونشر قوة الحماية الإقليمية جنوب السودان وجهود إعادة الإعمار بإفريقيا الوسطى بجانب الإرهاب الذي تعاني منه منطقة بحيرة تشاد، جراء نشاط جماعة بوكوحرام المتشددة كما ستناقش التهديد الذي تمثله حركة الشباب المجاهدين في الصومال على أمن واستقرار هذا البلد. عودة المغرب للاتحاد الإفريقي كما ستشهد القمة عودة المغرب للاتحاد الإفريقي فقد انسحبت عام 1984 من الاتحاد احتجاجا على قبول الأخير لعضوية جبهة البوليساريو التي تطالب بانفصال الصحراء الغربية عن المغرب ولكن في يوليو عام 2016 وخلال قمة الاتحاد الإفريقي التي استضافتها العاصمة الرواندية كيجالي وجه الملك المغربي رسالة إلى قادة القارة السمراء يعبر فيها عن رغبة بلاده في استعادة عضويتها بالاتحاد ورحبت 28 دولة إفريقية شاركت حينها في القمة بالطلب وفي سبتمبر الماضي طلب المغرب رسميًا الانضمام مجددًا إلى الاتحاد الإفريقي. تقرير رئيس الآلية الإفريقية ويتم مناقشة تقرير رئيس الآلية الإفريقية المكلفة بالوضع في السودان وجنوب السودان والصراع بين حكومة الخرطوم والحركات المسلحة بجانب الأوضاع في ليبيا وبوروندي، وأيضا بحث إعادة هيكلة مفوضية الاتحاد الإفريقي وتقديم تقرير عن الإصلاحات المطلوبة في المؤسسة ومعالجة مختلف القضايا المتعلقة بالأداء المؤسسي للمفوضية، بما فيها آليات الانتخابات الداخلية التي تجرى بها وتقسيم العمل بين رئيس المفوضية ونائبه من أجل الإدارة الفعّالة للمنظمة، ومن المتوقع أن تقدم اللجنة تقريرها خلال القمة المقبلة لمناقشته وإقرار الإصلاحات المطلوبة. وأخيرا سيناقش قادة أفريقيا قضايا الاقتصاد والتنمية والسلام والنزاعات والأمن ومكافحة الإرهاب وعدد من الملفات لتعزيز التعاون بين دول الاتحاد الإفريقي. جدير بالذكر أن مشاركة وزير الخارجية فى فعاليات القمة واللقاءات التى سيجريها على هامش الاجتماعات والبرنامج المكثف الذى سيتم التحضير له وإعداده لمشاركة الرئيس السيسي فى القمة يأتى فى إطار الجهود المصرية الحثيثة للتواصل مع الأشقاء الأفارقة لتوثيق العلاقات الثنائية مع الدول الأفريقية وتعزيز الدور المصرى على مستوى القارة لاسيما فى إطار عضوية مصر الحالية فى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى وعضوية مجلس الأمن.