أكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية،أنه لا يجوز للإنسان التصرف في شيء تم هبته للغير، وإن وكله الواهب بتوصيل الهبة، فإنه يصير أمينًا عليها، ويجب عليه توصيلها. وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: « أعطاني زميل لي فيزا لأخي ورفض أن يأخذ مالًا فهل لي أن أبيعها لأخي ؟»، أنه ما دام صديقك قد وهب الفيزا لأخيك، فلا يجوز لك أخذ شئ من أخيك قليلا كان أو كثيرًا، مشيرة إلى أن السائل ما هو إلا أمين في إيصالها لأخيه.